عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجامعة الكاثوليكية الامريكيه

  2005-09-14
دعا جلالة الملك عبدالله الثاني الى الوقوف معا بوجه من يروج لفكرة تصادم الحضارات ويمهد لها..مشددا على ان ما نحتاجه لابعاد خطى العالم عن مثل هذا المسار هو حوار الافعال اضافة الى حوار الاقوال. واكد جلالته في الخطاب الذي القاه في الجامعة الكاثوليكية الامريكية في واشنطن بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله بعنوان /ازالة التوتر الديني/ان زعماء العالم والشرق الاوسط وخاصة السياسيين منهم والدينيين يجمعون على ان لا صراع بين الغرب والعالم الاسلامي..كما يجمعون على ادانة الارهاب ومرتكبيه دون تردد. واضاف..لكن هناك اعداد كبيرة في العالمين الغربي والإسلامي ممن يؤمنون بأن هناك /صداماً بين الحضارات او انه سيكون/. وتعتبر الجامعة الكاثوليكية في واشنطن التي اسستها الاسقفية الكاثوليكية سنة 1887 احد اهم مراكز البحث العلمي التي تتبع للكنيسة الكاثوليكية وابرز الجامعات التي توفر منحا دراسية الى جانب حياة اكاديمية مرموقة للطلاب وبدأت الجامعة عملية التدريس في العام 1904. واضاف جلالته..اننا في سبيل مواجهة المتطرفين الذين يسيئون استعمال سلطة الدين عقدنا مؤتمرا اسلاميا عالميا في عمان وأطلقنا في الأردن في العام الماضي رسالة عمان لتشرح قيم الإسلام الحقيقية القائمة على التسامح والتعاطف واحترام الآخرين ولترفض انعزال المسلمين عن الحركة العالمية للمجتمع الإنساني. واشار جلالته الى ان الذين يؤمنون بمستقبل الشرق الاوسط ملتزمون بقوة الحوار والسلام وهما القيمتان المتجذرتان بعمق في الحضارة العربية الاسلامية اللتين تدفعان عملية النهضة الاقليمية الى الامام ..مؤكدا جلالته اننا نشهد اليوم نهوض المسلمين المعتدلين من اهل الرأي للتاكيد على ان الدين الاسلامي دين التسامح والحكمة وعمل الخير. وقال جلالته..أشعر بالفخر أن الاردن اتخذ زمام المبادرة لتحقيق النهضة المطلوبة وانخرط في عملية جدية للاصلاح والتنميه. وأكد جلالة الملك ..أننا مدعوون جميعا لأداء واجب انساني مشترك لنساعد في بناء مستقبل أفضل لكل شخص على هذه الأرض ..داعيا الجميع الى الالتزام بمسار السلام. واضاف ..جلالته إننا نجتمع في لحظة حاسمة في التاريخ البشري فقبل خمسة عشر عاماً عندما انتهت الحرب الباردة قال بعض الناس ..إن التاريخ نفسه انتهى ..وإن جميع القضايا الهامة وجدت طريقها إلى الحلّ..ولكننا اليوم نعرف الوضع بصورة أفضل..فنحن نقف عند مرحلة مفصلية.. فمن جهة هناك عالم مفتوح ..عالم يمكن أن يوفر لبلايين الناس الحرّية والحياة الأفضل. ومقابل هذه الرؤية هناك الانقسام العالمي /عالم من الحواجز والركود/ وبصورة خاصة عالم من التوتّر الديني والعداء. واشار جلالته الى الشرور التي يسببها مثل هذا الانقسام كالنزاع في البوسنة وإبادة 300 الف مسلم /وهي جرائم لا زالت منظورة أمام المحاكم الدولية والنزاع في الشيشان وما صاحبه من مآسٍ رهيبة مرعبة وحملة إرهاب عالمية قامت بها عناصر إسلامية متطرفة وأحداث 11 أيلول التي مرّ عليها أربع سنوات هذا الشهر..اضافة الى الهجومين اللذين حدثا في لندن ومصر في شهر تموز الماضي وما حدث في الأردن في الشهر الماضي والنزاع المتواصل في أفغانستان والعراق وأثناء هذه كلها النزاع المستمر في الغليان في فلسطين. واشار جلالته الى لقائه مع قداسة البابا بنديكيت السادس عشر يوم امس ..مبينا ان قداسته تحدث عمّا يكنّه من احترام للشعوب الإسلامية ..مؤكدا من جديد التزام الكنيسة بالحوار والسلام. ونبه جلالته الى ان التاريخ يظهر لنا أن جميع الديانات في فترات متفاوتة واجهت متطرفين يسيئون استعمال سلطة الإيمان الديني..ولكن القيادة الأخلاقية لا يمكن اختطافها..فنحن نشهد اليوم نهوض المسلمين المعتدلين من أهل الرأي القويم إلى استعادة إسلامنا /الإسلام الذي تناقلناه وتعلمناه ومارسناه على مدى ما يزيد على ألف عام/ديناً للتسامح، والحكمة، وعمل الخير. واشار جلالته الى اننا وصولاً إلى هذه الغاية أطلقنا في الأردن في شهر تشرين الثاني عام 2004، رسالة عمّان التي تشرح بمنتهى الدقة أعمق قيم الإسلام الاجتماعية من التعاطف واحترام الآخرين والتسامح والقبول وحرية المعتقد الديني..كما أنها ترفض انعزال المسلمين عن الحركة العالمية للمجتمع الإنساني. وقال جلالته ..ان الاردن شهد في شهر تم
عدد المشاهدات: 1842