جلالة الملك يضع حجر الاساس لمستشفى الاطفال ويفتتح مشاريع ريادية طبية
عمان/7 أيلول/ بترا/من صالح الدعجة ..وضع جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم حجر الاساس لمستشفى الاطفال وقسم الطورايء والحوادث في مدينة الحسين الطبية وافتتح مشاريع ريادية اخرى قدرت كلفتها بنحو 65 مليون دينار. وسيتولى مستشفى الاطفال الذي سيكون بسعة200 سرير تقديم خدمات طبية واجتماعية وتاهيلية متكاملة لاطفال الاردن مثلما سيكون مركزا للابحاث والدرسات الخاصة بامراض الطفولة وتعليم وتدريب الاطباء وطلاب الطب والتمريض. وازاح جلالة الملك الستارة عن اللوحة التذكارية للمبنى الذي سيقام على12 دونما وسيتم تشغيله بعد عامين وتقدر مساحة بنائه بـ 28 ألف متر مربع منها7700 متر مربع ستخصص لمركز طواريء المدينة الطبية وبسعة60 سريرا وهو من اكبر واحدث اقسام الطورايء في المملكة. وبحسب مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب مناف حجازي فان المستشفى سيكون مركزا تحويليا لطب الاطفال في الاردن لشموله على جميع التخصصات الطبية لامراض وجراحة الاطفال والتخصصات الفرعية الدقيقية. وقال حجازي خلال حفل وضع حجر الاساس الذي حضره وزيرا الصحة والتخطيط ورئيس هيئة الاركان المشتركة ونائبه وكبار ضباط القوات المسلحة وعدد من المسؤولين..ان جميع الكوادر الطبية والتمريضية والمهن الطبية المساندة دربت ويجري العمل على تاهيل بعضها للتولى تشغيل المستشفى وادارته بكفاءة عالية. وبين ان فلسفة انشاء مستشفى متخصص للاطفال تهدف الى الارتفاع بنوعية الرعاية الصحية لهم وزيادة اعداد الاسرة المتوفرة للاطفال لتتماشى مع النسب العالمية وتامين المرافق الصحية الشاملة والمناسبة لمواجهة حاجات المرضى والعاملين داخل المستشفيات وتخفيف نسب العدوى داخل الاقسام. وصمم المبنى الذي يتكون من ستة طوابق من قبل شركة عالمية كبرى متخصصة في هذا المضمار وسيزود بمهبط طائرات عمودية ومواقف سيارات تتسع لـ 250 سيارة ونفق يربطه بمستشفى الحسين. وفي سياق متصل افتتح جلالة الملك ضمن مدينة الحسين الطبية توسعة مركز الملكة علياء لامراض القلب بكلفة12 مليون دينار والمرحلة الثانية من توسعة كلية الاميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة بكلفة4 ملايين دينار ومركز الطب النووي بكلفة12 مليون دينار. واطلع جلالة الملك على العناصر الجديدة التي شملها توسعة مركز الملكة علياء وشملت زيادة سعته السريرة الى 178 سريرا. وشملت توسعة مركز الملكة علياء على مبنى يتسع لـ 78 سريرا اضافة الى الخدمات الادارية والفنية بمساحة8 الاف متر مربع. يشار ان المركز اسس عام1983 ليكون احد المستشفيات المتخصصة في مدينة الحسين الطبية. وشملت توسعة كلية الاميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة انشاء9 قاعات صفية ومدرج يتسع لـ 300 شخص ومختبرات علوم وحاسوب وتمريض ووسائل سمعية وتزويدها بمجموعة من المباني الادارية مثل صالة رياضية ومكاتب وقاعة شبكة حاسوب وكفتيريا وعيادة صحية ومصلى. وقال الدكتور حجازي ان افتتاح وحدة الطب النووي والانبعاث البوزتروني الطبقي المحوري ياتي في سياق استكمال المشاريع الريادية التي تم ادخالها الى المدينة الطبية ويشمل مجموعة من الاجهزة الطبية اهمها جهاز الانبعاث البروزتروني والطبيعي المحوري لتشخيص الاورام السرطانية وجهاز تشخيص هشاشة العظام وجهاز تصوير القلب بالنظائر المشعة. ويمتاز جهاز الانبعاث البوزتروني بالدقة المتناهية والمبكرة مقارنة مع الاجهزة الاشعاعية الاخرى لتشخيص الاورام السرطانية حيث يستفاد منه في التشخيص المبكر ومعرفة مدى انتشار المرض وتقييم فاعلية العلاج الكيماوي والتمييز بين الاورام السرطانية والحميدة. وتضم مدينة الحسين الطبية التي اسست عام1973 حاليا خمسة مسشتفيات ومراكز للتميز الطبية بسعة اجمالية تقدر بالف سرير. ويبلغ عدد المنتفعين من الخدمات الطبية نحو مليون و620 الف مواطن وهي تغطى الان ثلث سكان الاردن بالرعاية الطبية والعلاجية فضلا عن المراجعين للحالات الطارئة والذين يتلقون العلاج من غير الاردنيين. وانطلقت مسيرة الخدمات الطبية في بداية عهدها لتقديم الخدمات الطبية الى منتسبي القوات المسلحة ثم تطورت لتشمل عائلاتهم والتي تم بموجبها اعداد تامين صحي هو الاول في الاردن. ونتيجة للسمعة المميزة التي اكتسبها الاردن في مجال الطب والرعاية الصحية اصبحت الخدمات ال
عدد المشاهدات: 1771
عدد المشاهدات: 1771