عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك والرئيس التركي يدعوان الى استمرارية العملية السلمية

  2005-09-06
دعا جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس التركي احمد نجدت سيزر الى استمرار العملية السلمية بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزه. واكد الزعيمان خلال المباحثات التي جرت بينهما في انقره اليوم اهمية المحافظة على وحدة الاراضي العراقية ومشاركة كافة مكونات الشعب العراقي في صياغة مستقبل العراق. وتطرقت مباحثات جلالته مع الرئيس التركي ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى الجهود الدولية لمكافحة الارهاب حيث اكد جلالته والرئيس سيزر ورئيس الوزراء اردوغان ادانتهم لكافة اشكال الارهاب ورفضهم محاولة الصاقه بالاسلام. واكد جلالته خلال المباحثات حرص الاردن على تمتين روابط العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتعزيز التعاون بما يخدم مصالح الشعبين. وجرى التاكيد خلال مباحثات جلالته وكل من الرئيس التركي ورئيس الوزراء على ضرورة تطوير اليات التعاون الاقتصادي لا سيما زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. يذكر ان حجم التبادل الاقتصادي بين الاردن وتركيا وصل خلال العام الماضي الى حوالي 190 مليون دولار. وحضر المباحثات عن الجانب الاردني رئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير الامن الوطني المشير سعد خير ووزير الخارجية فاروق القصراوي والسفير الاردني في انقره فارس المفتي كما حضرها عن الجانب التركي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الله غول وعدد من كبار المسؤولين الاتراك. وفي تصريحات صحفية ادلى بها عقب المباحثات اكد جلالة الملك عبد الله الثاني على عمق العلاقات التي تربط بين الاردن وتركيا مشيرا الى ان الاردن يتطلع الى شراكة اعمق خلال السنوات القادمة. وقال جلالته انه في هذا الوقت الحرج فان العملية السلمية مسألة ملحة جدا ولا يمكن ضمان سلام عادل ودائم وحقيقي في الشرق الاوسط الا من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تستند على بنود خارطة الطريق. واكد جلالته ان خطة الانفصال لا يمكن ان تكون بناءه الا اذا اثبتت انها جزء من خارطة الطريق مشيرا جلالته الى ان انظار العالم مصوبة اليوم على الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي من اجل اتخاذ خطوات باتجاه بناء ثقة حقيقية لتحقيق السلام وفيما يتعلق بالوضع في العراق قال جلالته اننا نؤمن انه من الضروري مشاركة كافة العراقيين وبشكل كامل في العملية السياسية وسنستمر في جهودنا لدعم الشعب العراقي في مسيرته نحو مستقبل موحد وديمقراطي. وقال جلالته اننا وبصفتنا جارين قريبين من العراق فنحن ملتزمون بمساعدة الشعب العراقي لبناء مستقبل امن وحر وديمقراطي يعمل على حماية حقوق جميع العراقيين. واضاف جلالته اننا نرفض وندين كافة اشكال الارهاب والممارسات الارهابية مؤكدا جلالته ضرورة ابراز صورة الاسلام المشرقة وقيمه الحقيقيه التي تدعو الى السلام والتعايش والتسامح. ووجه جلالته الدعوة للرئيس التركي احمد نجدت سيزر لزيارة الاردن. من جهته اعرب الرئيس التركي عن اعتزاز بلاده بزيارة جلالة الملك والتي تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الاردن وتركيا. وقال اننا بحثنا مع جلالة الملك علاقات التعاون وسبل تطويرها وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتي ستنعكس اثارها على المنطقة. واضاف في تصريحاته للصحفيين اننا تبادلنا وجهات النظر في العديد من القضايا الاقليمية والدولية التي تهم كلا من الاردن وتركيا بما في ذلك الوضع في العراق وعملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. واكد الرئيس سيزار ان زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني هي في غاية الاهمية وتأتي في سياق الجهود المبذولة لاحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. وقال ان زيارة جلالته الى تركيا ستعمل على تقوية وتعميق التعاون بين بلدينا وستثمر عن نتائج ايجابية.
عدد المشاهدات: 1869