جلالة الملك عبدالله الثاني يأمر بعلاج ستة عراقيين في مدينة الحسين الطبيه.
بتوجيهات من جلاله الملك عبد الله الثاني استقبلت مدينة الحسين الطبية ستة من الاشقاء العراقيين كانت قد بترت اطرافهم السفليه .
وقال مستشار ورئيس اختصاص تأهيل إصابات البتر والشلل في مدينة الحسين الطبية العقيد الطبيب عبد الفتاح وريكات..ان المرضى سيتلقون العلاج في مركز فرح الملكي الاردني للتأهيل في مدينة الحسين الطبية اذ سيتم تركيب/9/ اطراف اصطناعية لهم ليتم في مرحلة لاحقة تأهيلهم وتدريبهم.
وأضاف الطبيب الوريكات – الطبيب المختص المشرف على علاج الحالات-انه وصل مع المرضى /6/ فنيين اطراف اصطناعية وعلاج طبيعي وطبيب تأهيل عراقيين بهدف تدريبهم في مراكز الخدمات الطبية الملكية واطلاعهم على تجارب وخبرات الكوادر الطبية والفنية الاردنية لنقلها الى العراق الشقيق .
وقدر الطبيب الوريكات الفترة الزمنية التي تستغرق تركيب الاطراف الاصطناعية للمرضى وتأهيلهم بحوالي/12/ يوما مشيرا الى انه سيتم تصنيع هذه الاطراف في مشغل الاطراف الاصطناعية في مركز فرح الملكي.
وأكد..انه تم علاج /30/حالة من العراق الشقيق خلال الفترة الماضية جميعها حالات بتر وشلل.
وأوضح..أن كلفة تركيب الأطراف الاصطناعية باهظة جدا خاصة اذا كان الأمر يتطلب دخول المريض إلى المستشفى ومتابعة حالته في المراكز الصحية..مبينا ان الخدمات الطبية الملكية تمتلك ثلاثة أقسام متخصصة في مجال تأهيل إصابات البتر والشلل موزعة في المدينة الطبية ومستشفى الأمير راشد ومستشفى الأمير علي.
وقال مدير مركز البصره للتأهيل الطبي والأطراف الصناعية الدكتور كمال الدبيكل الذي رافق الحالات ..لقد عودنا صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني على مكارمه الهاشمية اذ أمر بعلاج عدد كبير من المصابين العراقيين بسبب الحرب.
وأعرب الدبيكل عن شكره وتقديره لجلالة الملك في ارسال مستشفى عسكري ميداني الى العراق رغم الوضع الامني الخطير بهدف التخفيف من معاناة الشعب العراقي.
واكد..ان الخدمات الطبية الملكية تمتلك مراكز متقدمة ومتطورة في الاطراف الاصطناعية خاصة في مجال التدريب والتأهيل..مبينا انه سيتم تدريب عدد من الفنيين العراقيين في المراكز التابعة للخدمات الطبيه.
وأشاد بالمستوى الطبي المتقدم في الاردن خاصة في الخدمات الطبية الملكية من حيث الكوادر الطبية والفنية والتمريضية اضافة الى توفير الامكانيات العلمية والتكنولوجية في جميع المستشفيات والمراكز والعيادات التابعة للخدمات الطبيه.
وأشارالى أن جميع الحالات التي وصلت الى الاردن معقدة اذ تحتاج الى تركيب أكثر من طرف اصطناعي..متوقعا ان تشهد المرحلة المقبلة إرسال حالات بتر في الجزء العلوي من الجسم لتلقي العلاج في الاردن.
وأوضح..ان ما يميز الخدمات الطبية الملكية هو توفر الفريق الطبي المؤهل والمدرب اضافة الى توفر التقنية العالية في مجال تصنيع وتركيب الاطراف الاصطناعية بجميع أنواعها العلوية والسفليه.
وتضرع عبد الجبار نعمان -احد المصابين - بان يحفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني الذي لم يأل جهدا في تقديم المساعدة للشعب العراقي.. مشيرا الى ان الكثير من المصابين العراقيين تلقوا العلاج في السابق في الاردن وعلى نفقة جلالته.
وقال..ان الخدمات الطبية الملكية قد بدات بتقديم العلاج اللازم لنا بعد ان أمر جلالة الملك بذلك ..مبينا ان الاردن بقيادة جلالة الملك كان ولا زال وسيبقى يقف الى جانب الشعب العراقي حتى يتجاوز جميع المحن التي يواجهها.
وقالت وئام عبد القادر احدى المصابات..ان الاطراف الاصطناعية التي ركبت لي في الخدمات الطبية الملكية تتميز بأنها خفيفة وسريعة الحركة مما سينعكس إيجابا على حركة جسمي بشكل عام .
وكان سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء وسمو الأميره ماجده رعد قد قاما بزيارة الى المصابين للاطمئنان على صحتهم.
وتفقد سموهما المركز الوطني لتأهيل إصابات البتر الذي يتم إنشاؤه حاليا في مدينة الحسين الطبية واستمعا لشرح حول المراحل التي وصل اليها.
ورافق سموهما في الزيارة مدير مدينة الحسين الطبية ومدير مركز فرح الملكي الاردني للتأهيل .
يشار الى ان جلاله الملك عبد الله الثاني قد امر خلال العام الماضي بعلاج /15/ طفلا عراقيا على نفقته الخاصة في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية كانوا قد اصيبوا جراء العمليات الار
عدد المشاهدات: 1519
عدد المشاهدات: 1519