جلالة الملك يستقبل وفدا برلمانيا من النواب الشباب اليابانيين والحاكم السابق لولاية فرجينيا
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني على متانة علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع القيادتين والشعبين الأردني والياباني.
جاء ذلك خلال استقبال جلالته في الديوان الملكي الهاشمي اليوم وفدا برلمانيا من النواب الشباب اليابانيين الذي يمثلون عددا من الأحزاب في بلادهم.
وعرض جلالته آخر التطورات السياسية في المنطقة خصوصا الوضع في الأراضي الفلسطينية والعراق مؤكدا على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني والمساهمة الفاعلة في دعم مساعي إحلال الأمن والاستقرار في العراق.
وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الاقتصادي المتواصل الذي تقدمه اليابان للأردن.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد الياباني بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك لإرساء قواعد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين على أن الأردن يعد شريكا استراتيجيا مهما لليابان في المنطقة.
وفي تصريح للتلفزيون الأردني بعد اللقاء قال النائب البرلماني لوزير العدل الياباني/كونو تارو/إن المشاركين في اللقاء بحثوا مع جلالة الملك كيفية انخراط اليابان بشكل اكبر في قضايا الشرق الأوسط.
وأضاف إن اليابان مستعدة للعب دور اكبر في المنطقة ليس على مستوى تقديم الدعم المالي فقط بل والمشاركة على الصعيد السياسي في دعم الاستقرار والسلام وهو الأمر الذي سيساعدها على تفهم قضايا المنطقة بشكل اكبر.
وعبر تارو كذلك عن الامتنان لدعم جلالة الملك والأردن لليابان عندما واجهت القوات اليابانية المتواجدة في العراق أوقات عصيبة داعيا الى تعزيز العلاقات الثنائية بين عمان وطوكيو في شتى المجالات.
وحضر اللقاء رئيس مجلس النواب المهندس عبد الهادي المجالي ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ومستشار جلالته الخاص فاروق القصراوي.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله
قد استقبلا اليوم الحاكم السابق لولاية فرجينيا مارك ورنر والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة للمملكة.
وكانت الجهود التي يبذلها الأردن لإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى طاولة المفاوضات واستئناف العملية السلمية من ابرز الموضوعات التي بحثها جلالته مع ورنر.
وعرض جلالته كذلك الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة وبشكل خاص في العراق إضافة الى مستجدات الملف النووي الإيراني.
عدد المشاهدات: 1192
عدد المشاهدات: 1192