اكد رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت دعم الأردن «للأشقاء في لبنان ليتجاوز هذا البلد العربي بجهود ابنائه الصعوبات التي تواجهه . وشدد في حديث لـ «الرأي العام» الكويتية نشرته اليوم على ضرورة معالجة الملف النووي الإيراني بالحوار والتفاوض «لأن المنطقة لا تحتمل المزيد من عدم الاستقرار. كما اكد رئيس الوزراء على الدعم غير المحدود لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما فيها القرار 1559، وقرارا مجلس الأمن 242 و338 وضرورة التعاون مع المجتمع الدولي للكشف عن قتلة رئيس وزراء لبنان الشهيد رفيق الحريري. وأوضح ان «ما يؤذي سورية يؤذي الأردن: فسورية دولة شقيقة وجارة عزيزة كما لبنان، ونتمنى لها كل الخير، لكن موقفنا ثابت، وواضح على رؤوس الأشهاد، ان على الجميع الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ولا يمكن ان نكون انتقائيين في التزامنا بهذه الشرعية، فكما نطلب من الجميع ان يلتزم بقرارات الشرعية الدولية مثل القرار 242، يجب أن نلتزم نحن ايضاً بها». واكد دعم الاردن للفلسطينيين حتى يتوصلوا الى حقوقهم وقيام الدولة الفلسطينية، مبينا ان تعامل الاردن مع الحكومة الفلسطينية الجديدة هو وفق ثوابتنا الوطنية، متمنياً على الفلسطينيين و«الاخوة في حماس بشكل خاص التعامل مع كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بمنتهى الواقعية والأخذ في الاعتبار موقف العالم من حولنا»، لافتاً الى انه «ليس للأردن في الضفة الغربية لا أطماع ولا أجندة خاصة». وقال ان الأردن يدعم العملية السياسية الجارية في العراق وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع العراقيين وصولاً الى تحقيق عراق موحد ومستقر وديموقراطي يتمتع بالسيادة ويقوم بدوره الإيجابي في المنطقة. ورأى رئيس الوزراء «ان الأوان قد حان لقول لا للتكفير تحت غطاء الإسلام، وفضح الأساليب الإرهابية التي تختبئ وراء الدين وفضح هؤلاء الإرهابيين ومحاربة فكرهم وعدم إعطائهم أي فرصة للاختباء وراء الدين الذي هو منهم براء».

---

عدد المشاهدات: 1482