عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

مباحثات جلالة الملك وفخامة الرئيس الاندونيسي

  2006-05-04
اجرى جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودو يونو مباحثات في الديوان الملكي الهاشمي اليوم تناولت اليات تطوير وتوثيق علاقات التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية. واعرب جلالة الملك عن تقديره لدور اندونيسيا التي تعد من اكبر الدول الاسلامية في دعم القضايا التي تهم العالم الاسلامي..وقال جلالته نحن حريصون على تقوية العلاقات مع اندونيسيا معتبرا ان زيارة الرئيس يودو يونو للمملكة خطوة مهمة وبناءة على طريق تطوير هذه العلاقات وتعزيزها. من جهته عبر الرئيس يودو يونو عن تقديره الكبير لاهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بتطوير العلاقات مع بلاده وقال ان اندونيسيا حريصة ايضا على تقوية وتمتين هذه العلاقات معتبرا ان الاردن يشكل بوابة لاندونيسيا في الشرق الاوسط. واتفق الزعيمان على زيادة حجم التبادل التجاري بين الاردن واندونيسيا وخاصة زيادة حجم الصادرات الاردنية من البوتاس والفوسفات الى اندونيسيا والتي كانت شهدت تراجعا حادا العام الماضي كما حث الزعيمان القطاع الخاص في كلا البلدين على اقامة مشروعات استثمارية مشتركة. وتم الاتفاق على ان تقوم وفود اقتصادية اردنية واندونيسية بتبادل الزيارات بين البلدين لاستشكاف فرص التعاون الاقتصادي المشترك اضافة الى دراسة انشاء مجلس اعمال اردني اندونيسي مشترك لتفعيل حجم الاستثمار والتجارة البينية بين البلدين. يشار الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يميل لصالح اندونيسيا حيث بلغ حجم الواردات الاردنية 146 مليون دولار خلال العام الماضي فيما بلغت حجم الصادرات الى اندونيسيا 4ر13 مليون دولار. وجرى الاتفاق على تفعيل اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين والتي ابرمت عام 1989 وبموجب هذه الاتفاقية يقوم الجانب الاندونيسي بتوفير خمس منح دراسية سنوية في الميادين العلمية المختلفة فيما يقوم الجانب الاردني بتوفير خمس منح دراسية في الجامعات الاردنية للطلبة الاندونيسيين في مجالات اللغة العربية والشريعة الاسلامية. وثمن الرئيس يودو يونو مبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني المتعلقة بتوحيد وتنسيق جهود مجموعة الدول الفقيرة متوسطة الدخل التي اطلقت على هامش اعمال القمة العالمية للامم المتحدة في نيويورك في شهر ايلول من العام الماضي. وتهدف هذه المبادرة الى حث الدول المتقدمة على مساعدة الدول الفقيرة للاسراع في تنفيذ عمليات الاصلاح وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي المستدامة ومحاربة الفقر والبطالة وتخفيف اعباء الدين وتعزيز حركة التجارة والاستثمار. واشاد الرئيس يودو يونو بجهود الاردن بقيادة جلالة الملك الهادفة الى تعزيز لغة الحوار والتفاهم بين الحضارات والامم وقال ان رسالة عمان التي اطلقها الاردن قبل نحو عامين تشكل قاعدة صلبة لتوضيح الصورة الحقيقية والمشرقة للاسلام ورسالته السمحة. واكد ان بلاده تدعم وبقوة مثل هذه الجهود التي من شانها تجسير الهوة بين الشرق والغرب وابراز قيم الاسلام السامية ودوره الكبير في خدمة المجتمع الانساني. وفي هذا السياق اتفق جلالة الملك والرئيس الاندونيسي على تفعيل الدور الذي تقوم به منظمة المؤتمر الاسلامي خدمة للقضايا الاسلامية والتصدي للتحديات التي تواجه العالم الاسلامي. من ناحية اخرى استعرض جلالة الملك عبدالله الثاني الاوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة وخاصة في فلسطين والعراق. واكد جلالته اهمية استمرار المجتمع الدولي بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفا معيشية قاسية وصعبة جراء توقف هذه المساعدات. وجدد جلالته التاكيد على ان المرحلة الحالية حاسمة بالنسبة للشرق الاوسط مشددا جلالته على ضرورة تحرك دول العالم الاسلامي والمجتمع الدولي لمساندة الجهود الرامية الى احياء عملية السلام على اساس حل الدولتين دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تعيش بامن وسلام الى جانب دولة اسرائيل. واكد الزعيمان اهمية ان يستعيد العراق امنه واستقراره معتبرين ان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة يشكل خطوة مهمة لبناء العراق الجديد والمستقبل الافضل للشعب العراقي. وحضر المباحثات عن الجانب الاردني مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله والمستشار الخاص لجلالة الملك فاروق القصرا
عدد المشاهدات: 1274