أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم..ان احلال السلام في منطقة الشرق الاوسط سيساعد على ايجاد منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل وهو الامر الذي لن يتاتى الا بحل القضية الفلسطينية – الاسرائيلية وبالتالي حل النزاع العربي – الاسرائيلي. وقال جلالته في مقابلة اجرتها معه من عمان مراسلة صحيفة البايس الاسبانية /انخليس اسبينوسا/ ونشرت اليوم..ان معالجة الملف النووي الايراني يجب ان تتم عن طريق الحوار..مبينا جلالته انه اذا قيل لا للاسلحة النووية الايرانية فيجب القول لا لدول اخرى ايضا. وبخصوص الوضع في الاراضي الفلسطينية قال جلالته..ان قلقي الذي عبرت عنه للقادة الاوروبيين ولاصدقائنا في الولايات المتحده هو ان وقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني سيتسبب بمعاناة للفلسطينيين الذين يعانون اصلا الكثير من المصاعب الاقتصادية والاجتماعيه. وحول العراق قال جلالته..لقد تم اختيار رئيس وزراء جديد هناك ويجب الان التقدم بالمسيرة نحو تقوية مؤسسات الدولة العراقية..معربا عن امله بان يتم ذلك باسرع وقت ممكن والوصول الى وضع يسمح للقوات العراقية ان تكون بديلا لقوات التحالف. واضاف جلالته..ان مؤتمر الوفاق والتوافق العراقي الاسلامي الذي نتطلع الى عقده في المستقبل القريب يقوم على اساس رسالة عمان ويتمثل في القول اننا جميعا مسلمون وعليه فان المتطرفين الذين يستغلون ديننا للقتل ولوضع قنابل في المساجد ولتحطيم حياة شعب بريء لا يتصرفون باسم الدين . وفيما يتعلق بالعلاقات الاردنية – الاسبانية قال جلالته..ان لاسبانيا دائما دور حيوي باعتبارها عضو في الاتحاد الاوروبي وهي تتمتع بعلاقات مميزة مع كافة دول الشرق الاوسط ولها احترامها عبر التاريخ. ووصف جلالته خلال المقابلة جلالة الملك خوان كارلوس الذي بدأ وجلالة الملكة صوفيا زيارة دولة للاردن اليوم بانه يمثل صوت الاعتدال ويده ممدودة دائما الى الاردن والكثير من الدول العربيه.

---

عدد المشاهدات: 1357