جلالة الملك عبدالله الثاني يأمر باحداث نقلة نوعية تسهم في انعاش مناطق لواء ديرعلا
أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بتنفيذ جملة من المشاريع الاساسية في لواء دير علا لتحسين ظروف المواطنين الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصاديه.
وحدد جلالة الملك بعد ان اطلع على واقع المواطنين المعاش في اللواء اليوم ستة اشهر لتنفيذ مركز صحي بديل في منطقة ظهر الرمل الذي يخدم 3422 مواطن واستحداث ثلاث عيادات اسنان في مناطق اللواء وانهاء معاناة مرضى الكلى بانشاء ثلاث وحدات لغسيل الكلى .
ويبلغ عدد المصابين بالفشل الكلوي في اللواء نحو 50 مريضا تتم معالجتهم في مستشفيات السلط وعمان .
وأمر جلالته بصيانة الأبنية المدرسية وإقامة مشروع لمعالجة السماد العضوي ودعم مشروع النخيل التابع لنادي داميا لتوفير مزيد من فرص العمل لاهالي المنطقة وانشاء مركز نموذجي لذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزه بالمعدات اللازمة لتقديم الرعاية المتكاملة لهم.
ويبلغ عدد الاعاقات في اللواء نحو 1008 حالات من الفئات العقلية والحركية والسمعية والبصرية ترعى جمعية منار للاعاقات المتوسطة منهم 16 حالة و58 حالة تتولى جمعية الصخرة المشرفة رعايتهم فيما تبقى بقية الحالات دون رعايه.
وشملت مكرمة جلالته الطفلة هبه البلوي ( 11) عاما والتي أمر جلالته فورا بنقلها الى مستشفى مدينة الحسين الطبية لعلاج عينها اليمنى من خطر فقد الابصار كليا بعد ان فقدت الابصارفي عينها اليسرى.
وكانت هبه تعرضت لحادث دهس قبل خمس سنوات ليعيد جلالته البسمة الى شفاه هبه وذويها بعد خشيتهم من ان تفقد ابنتهم الابصار كليا .
وخلال لقائه لجنة تطوعية من ابناء اللواء في نادي داميا الرياضي ابدى جلالة الملك اهتمامه الشديد باحداث نقلة نوعية في المنطقه.
واكد على اهمية تنسيق جهود المؤسسات الاهلية والتطوعية في الحد من المشاكل التي يعاني منها اللواء.
وقال جلالته"انا اعلم ان الحكومة عليها واجب في التخفيف من معاناتكم ونحن نتحمل جزءا من المسؤولية في تحسين ظروفكم المعيشية للتخفيف من التحديات التي تواجهكم وارغب بتطوير الية للاتصال معكم لذلك أريد أن أزور المنطقة بداية العام المقبل على أن تكون هذه المشكلات متلاشية إن شاء الله".
وشدد جلالته خلال اللقاء على أهمية الارتقاء بحياة المواطن وإيجاد حلول للمشكلات والحواجز التي تعترضه.
واضاف" احببت اليوم ان التقي مع اهلي واخواني وانا اقدر الظروف التي يعيشها ابناء اللواء الذين اكن لهم كل التقدير والاعتزاز .
واستمع جلالته من أبناء المنطقة إلى المشكلات التي يواجهونها والتي تتفاقم بسبب "استشراء" آفتي الفقر والبطالة في لواء ديرعلا الذي يوصف بأنه "سلة غذاء الأردن".
واقر رئيس اللجنة التجهيزية لجمعية الوادي الخصيب مخلد شهاب بان المسؤولية في حل مشكلتي الفقر والبطالة مشتركة بين جميع فئات المجتمع ومؤسساته .
وحدد اهم مشاكل اللواء في أربعة محاور هي الصحة والتربية والتعليم ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء مشاريع انتاجيه.
واشار نائب رئيس جمعية دير علا الدكتور سالم العمارات الى ان القطاع الطبي بحاجة الى مزيد من الرعاية والتحسين في ظل تدني الرعاية وبعد المستشفيات والمراكز الطبية المؤهلة عن العديد من مناطق اللواء .
اما رئيسة جمعية وادي الاردن النسائية عجايب هديرس فاشارت الى الحاجة الى صيانة المدارس والتخلص من المستأجرة منها معتبرة انها لا تصلح للتدريس ودعت الى تزويد المدارس بالمراوح نظرا لطبيعة الاجواء الحارة في المنطقه.
واكدت..ان جميع الاردنيين الاشراف يدركون حجم الصعوبات الاقتصادية وهم مستعدون للتحمل والصبر من اجل الوطن وترابه الغالي .
وقال رئيس جمعية الصخرة المشرفة الخيرية يوسف الجيتاوي..ان مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة في اللواء هي عدم توفر المراكز الملائمة فضلا عن عدم التمكن من تعليم العديد منهم بسبب نقص الصفوف..مشيرا الى ان مشكلة ارتفاع الاعاقات ترجع الى الفقر والجهل وزواج الاقارب وبعد المستشفيات اذ ان بعض الحالات المرضية تفضي الى اعاقة ان لم يتم علاجها فورا.
بدوره اشار علي الختالين الى اهمية انشاء مصنع لمعالجة السماد العضوي لما له من اثر ايجابي في الحد من المشاكل البيئية والصحية في المنطقة وتوفير فرص العمل على ان يكون المصنع مخصص لاقليم وادي الاردن بأكمله .
وكان جلالة الملك يرافقه ر
عدد المشاهدات: 900
عدد المشاهدات: 900