جلالة الملك يفتتح مستشفى الامير حمزة
افتتح جلالة لملك عبدالله الثاني ظهر اليوم مستشفى الامير حمزة الذي يعد إضافة نوعية مهمة للمستشفيات الحكومية في عمان والمملكة من حيث التجهيزات والتخصصات الطبية المتوفرة فيه.
وعقب تفقده لاقسام المستشفى المختلفة واطمئنانه على وضع مرضى الكلى الذين يعالجون في المستشفى طلب جلالته من وزيري الصحة والاشغال العامة اللذين رافقا جلالته الاسراع في انجاز مستشفى الزرقاء الحكومي الذي يعد توأما لمستشفى الأمير حمزة من ناحية التصميم والتجهيزات.
كما اوعز جلالته الذي رافقه في الزيارة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ومدير المكتب الخاص لجلالته باسم عوض الله الى جميع الجهات المعنية تحسين الخدمات الصحية كما ونوعا والتوسع في التأمين الصحي الشامل وتسهيل الامور على المواطنين.
وأبلغ وزير الصحة سعيد دروزة جلالته ان وضع حجر الأساس لمستشفى الزرقاء سيكون في شهر تشرين الاول المقبل وان جميع المستشفيات التي ستبنيها الوزارة في المستقبل في الزرقاء والبقعة ستكون بمستوى مستشفى الامير حمزة.
وفي تصريحات للصحفيين اعتبر دروزة أن أكبر تحد يواجه المستشفى هو الحفاظ على هذا المستوى من خلال الصيانة والنظافة مشيرا الى وجود دراسة لانشاء شركات للصيانة والخدمات مشتركة بين القطاعين العام والخاص وربما بمشاركة الضمان الاجتماعي.
ونفى دروزة وجود مشكلة في الكوادر الطبية في المستشفى حيث يعمل هناك 159 طبيبا و465 ممرضا اضافة الى99 موظفا من الفنيين في المجال الطبي.
وأكد دروزة عدم وجود فكرة لخصخصة المستشفى بل سيبقى يعمل تحت اشراف وزارة الصحة مع الاستعانة بالقطاع الخاص لتقديم بعض الاختصاصات والخدمات غير المتوفرة في الوزارة.
وحسب مدير المستشفى الدكتور مازن نصير فان مستشفى الامير حمزة يتضمن تخصصات غير موجودة في المستشفيات الحكومية الاخرى مثل جراحة الاعصاب والاطفال.
ونظرا لشح هذه الاختصاصات في وزارة الصحة سيتعاقد المستشفى مع أطباء من القطاع الخاص لاجراء العمليات على اساس الحالة وسيتم الدفع على اساس التسعيرة التي تتعامل بها نقابة الاطباء.
واضاف ان استقدام هؤلاء الاطباء سيكون على حساب وزارة الصحة.
وحول طموحات المستشفى بان يكون مركزا لزراعة الكبد او الكلى في المملكة قال الدكتور نصير//ان التركيز الان هو على الخدمات الرئيسية وخطوة تلو خطوة سنصل الى هذه المرحلة التي نعتبرها طموحا//.
من جانبه أفاد رئيس قسم الطوارىء في المستشفى الدكتور خلدون العدوان ان القسم يحتوي على غرفة تشخيص يداوم فيها اطباء أسرة يقومون بتقييم الحالات وفرزها حسب خطورتها.
ويحتوي قسم الطوارىء على قاعات للباطنية والاطفال وجراحة العظام والجراحة العامة وغرفة انعاش واجهزة اشعة.
وقال رئيس قسم الاشعة الدكتور عبد العكايلة ان القسم يحتوي على 25 جهازا كل واحد يؤدي غرضا مختلفا مشيرا الى ان الاجهزة كلها رقمية منها جهاز تصوير طبقي متعدد الاتجاهات يمكن ان يغني عن عملية القسطرة.
وأعرب الدكتور العكايلة عن امله في ايجاد شبكة كمبيوتر تصل بين غرف الفحص لتمكين الطبيب من الاطلاع على صور المريض وتاريخه الطبي بدلا من ان يحمل المريض ملفه معه خاصة وان نظام الارشفة في المستشفى رقمي.
وقال رئيس قسم الكلى في المستشفى الدكتور فؤاد الشناق ان القسم يحتوي على 23 جهاز غسيل للكلى اضافة الى جهازين معزولين لمرضى الكلى المصابين بامراض اخرى معدية.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد وضع حجر الاساس للمستشفى في 12 تشرين الاول 2001 ويتسع لـ 400 سرير قابل للتوسعة في المستقبل الى 1000 سرير اضافي وتبلغ كلفة بناء وتجهيز المستشفى حوالي 50 مليون دينار.
عدد المشاهدات: 1078
عدد المشاهدات: 1078