عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يلتقي عباس مؤكدا العمل على وقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين وضرورة العودة للمفاوضات

  2006-07-12
عمان/11 تموز/بترا/أجرى جلالة الملك عبد الله الثاني مباحثات في بيت الأردن اليوم مع سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ركزت على تطورات الأوضاع في قطاع غزة الذي شهد خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية إسرائيلية أودت بحياة العديد من المواطنين الفلسطينيين. ولفت جلالة الملك خلال اللقاء أن الأردن سيعمل بكل إمكانياته بالتعاون مع جميع الأطراف الدولية لضمان وقف العمليات العسكرية وتخفيف المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. وأكد جلالته مجددا أن العنف والعنف المضاد لن يجلب الأمن لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين وأن العودة إلى عملية السلام أصبحت ضرورية للخروج من الأزمة الراهنة لأن استمرارها سيزيد من معاناة الفلسطينيين. وأشار جلالته إلى أن الأردن سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في هذا الوقت وكذلك استقبال المساعدات من الدول العربية والهيئات الدولية لإرسالها إلى الأراضي الفلسطينيه. من جانبه، اطلع الرئيس الفلسطيني جلالة الملك على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية..داعيا إلى استخدام نفوذ الأردن لدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة لثني إسرائيل عن الاستمرار في عملياتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني. واستعرض الجهود التي يقوم بها مع الحكومة التي ترأسها حماس ومع فصائل فلسطينية أخرى لبلورة موقف سياسي فلسطيني موحد يخاطب العالم بلغة واحده. وأعرب الرئيس عباس خلال اللقاء عن شكره لجلالة الملك على جهوده المستمرة لضمان وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومساعدتهم على تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها. وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله والمستشار الخاص لجلالة الملك فاروق القصراوي ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي ومستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو اردينه والسفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري. وقال الرئيس عباس في تصريح عقب اللقاء..هناك تنسيق كامل بيننا وبين الأشقاء في الأردن ويهمنا جدا أن تبقى المواقف واحدة وموحدة.. معتبرا أن ما يحصل الآن في غزة والمناطق الفلسطينية أدعى إلى أن يكون هذا التنسيق في كل الجبهات وكل الحالات قويا ومتينا. وأضاف..إن الأردن بالنسبة لنا محطة أمان وعلاقاتنا مع الأردن والأشقاء في مصر نعتبرها محطات أمان ضرورية للشعب الفلسطيني. وكان الرئيس الفلسطيني التقى في وقت سابق من اليوم رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية في ضوء تزايد حدة التصعيد والتوتر جراء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية..مؤكدين أهمية وقف هذه العمليات والعمل على التهدئة تمهيدا لاستئناف العملية السلمية وإعادة إحيائها وعودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات. وقال الدكتور البخيت في تصريحات للصحفيين..إن الرئيس عباس وضعنا بصورة تطورات الأوضاع وبحثنا كيفية تنسيق المواقف بهدف وقف الاعتداء الإسرائيلي وإيجاد مخرج للازمة الراهنة..مؤكدا أن الأردن جاهز وعلى استعداد دوما للتفكير سوية في آلية التحرك لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني. من جانبه قال عباس انه تم خلال اللقاء البحث في الوضع الفلسطيني الداخلي والتحرك العربي والدور الذي يقوم به الأردن في هذا المجال والدعم الأردني للقضية الفلسطينيه. وبشان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية أكد عباس أن الوضع هناك في منتهى الصعوبة نتيجة للتصعيد الإسرائيلي المستمر والذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث تم تدمير الكهرباء والجسور والمياه ومباني مجلس الوزراء والداخلية وغيرها..مشددا على أن الأسوأ من هذا كله هو استهداف المدنيين والعائلات والأطفال والنساء. وبين أن السلطة تجري اتصالات مع الدول العربية والعالمية لإنهاء الاعتداء الإسرائيلي..مشيرا إلى الاتصالات التي أجرتها السلطة مع الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الهجوم وإنهائه. وردا على سؤال أكد عباس أن الدول العربية لا تقوم بدور وساطة تجاه القضية الفلسطينية فهي تقوم بواجب وطني باعتبار أن القضية قضيتها وإنما باقي دول العالم تقوم بوساطات لم تثمر عن شيء حتى ألان. وردا على
عدد المشاهدات: 732