عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يجري مباحثات في العقبة مع نائب الرئيس الاميركي

  2007-05-15
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مباحثات في العقبة امس تركزت على تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في العراق، بالإضافة إلى علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تطويرها في شتى المجالات. وتأتي زيارة تشيني إلى الأردن في إطار جولة له في المنطقة شملت العراق ومصر والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة سعيا لحشد الدعم لجهود تهدئة الأوضاع في العراق وإنهاء العنف الطائفي فيه والتشجيع على تحقيق المصالحة الوطنية بين الأطراف العراقية المتنازعة. وأكد جلالته في هذا الإطار على موقف الأردن الداعم لكل ما من شأنه إنهاء الاقتتال وحالة العنف والاضطراب التي ازدادت بشكل خطير في الآونة الأخيرة ما يعرقل الجهود الهادفة لإستعادة الأمن والاستقرار في العراق ويزيد من حدة التوتر في المنطقة بأسرها. ولفت جلالته إلى ان الأردن يدعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية وإشراك جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية، معتبرا ان ترسيخ الأمن واستعادة الاستقرار في العراق هو مصلحة أردنية كما هو مصلحة عراقية في غاية الأهمية. وعلى صعيد التطورات المتصلة بعملية السلام أكد جلالة الملك على دور الولايات المتحدة في مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الدفع باتجاه العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إيجاد تسوية نهائية للقضية الفلسطينية. واعتبر جلالته أن الفرصة لا تزال سانحة للمضي قدما في عملية السلام وحل القضية الفلسطينية وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي استنادا إلى مبادرة السلام العربية التي أعاد العرب التزامهم بها في قمة الرياض شهر آذار الماضي، مشيرا جلالته إلى ان عامل الوقت ليس في صالح احد والى ضرورة وضع إطار زمني محدد لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. وعرض جلالته خلال اللقاء الجهود والاتصالات التي يقوم بها الأردن على كافة الصعد لدفع عملية السلام والترويج لمبادرة السلام العربية وحشد الدعم لها وبخاصة لدى أوساط المعتدلين وناشطي السلام الفلسطينيين والإسرائيليين. وحول أزمة الملف النووي الايراني أكد جلالة الملك عبدالله الثاني موقف الأردن الداعم لايجاد حلي سلمي لهذه المسألة يجنب المنطقة المزيد من التوتر والاضطراب. وتناولت مباحثات جلالة الملك ونائب الرئيس الأميركي العلاقات الثنائية وآليات تطويرها اضافة إلى نتائج جولة تشيني في المنطقة والتي استهدفت بحث سبل تعزيز مناخ الأمن والاستقرار في العراق ودعم جهود الحكومة العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي وإنهاء العنف الذي يعصف في العراق. حضر المباحثات مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي.
عدد المشاهدات: 731