البخيت يلتقي وزير الخارجية الفلسطيني.
استقبل رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت بمكتبه بدار رئاسة الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور زياد ابو عمرو بحضور وزير الخارجية عبدالاله الخطيب والسفير الفلسطيني في عمان عطا خيري.
وأكد رئيس الوزراء دعم الاردن ووقوفه الى جانب الاشقاء الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية لاستعادة حقوقهم المشروعه وتأييده لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني .
وبين..أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى رام الله يوم غد والتي سيلتقي خلالها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس تؤكد على رغبة جلالته الاكيدة في مواصلة الدعم الاردني للاشقاء الفلسطينيين ولدعم الجهود المبذولة لاعادة احياء عملية السلام .
وأكد رئيس الوزراء الحرص على أن يبقى الاردن حائطا مكينا يستند اليه الفلسطينيون في مواجهة التحديات والمطالبة بحقوقهم المشروعه .
من جانبه عبر وزير الخارجية الفلسطيني عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني على مواقفه المشرفة تجاه الشعب والقضية الفلسطينية..مؤكدا أن هذه المواقف تشكل مصدر اطمئنان وثقة للشعب الفلسطيني .
وبين ابو عمرو الذي نقل تحيات سيادة الرئيس الفلسطيني الى الدكتور البخيت..أن العلاقة الاردنية الفلسطينية تحكمها رؤية واضحة ومشتركة من جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس..مؤكدا أن العلاقات الثنائية هي الان في أحسن حالاتها.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء..أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى رام الله يوم غد تعتبر بمثابة دعم واسناد للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وقال أبو عمرو..ان المباحثات تركزت حول مجموعة من القضايا المشتركة من أبرزها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى رام الله ولقائه مع الرئيس محمود عباس..مبينا أن مباحثات جلالته مع عباس ستتناول سبل احياء عملية السلام وتفعيل المبادرة العربية..بالاضافة الى مجموعة من القضايا الاخرى .
وأوضح..أن المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء تناولت موضوع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ودور الاردن الداعم لانهائه ..مبينا أنه وضع الدكتور البخيت بصورة آخر التطورات في الاراضي الفلسطينيه.
كما تناولنا بالبحث العلاقات الثنائية..معربا عن قناعته بأن هذه العلاقات تمر بأفضل مراحلها.
وفي رده على سؤال حول العاصفة السياسية التي تمر بها اسرائيل وهل يتوقع قريبا استئناف مفاوضات عملية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بعيدا عن اشتراطات اسرائيل التي تتركز على الجانب الامني اكثر من السياسي قال ابو عمرو..نحن نفعل ما علينا ونستعد وجاهزون كفلسطينيين وعرب ولا يستطيع أحد أن يلقي بمسؤولية عدم انطلاق العملية السياسية علينا كفلسطينيين ولا كعرب..فمن الواضح أن اسرائيل سوف تتحمل المسؤولية والكرة ملقاة في ملعبها..ونحن مستعدون لكل الاحتمالات ونأمل أن يكون الجانب الاسرائيلي مستعد أيضا..لكن من الواضح أن اسرائيل تعاني من مشاكل قد لا تمكنها من السير قدما في عملية جادة للمفوضات.
وفي رده على سؤال آخر حول ان كان هناك زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنيه الى الاردن قال..هناك حديث عن هذا الموضوع وهو متابع من الجانبين للوصول الى أفضل الاوقات والظروف لتحقيق التواصل والزيارات التي لم تنقطع.
عدد المشاهدات: 827
عدد المشاهدات: 827