استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم وفدا من البرلمانيين اليابانيين المشاركين في فعاليات المنتدى الثالث للحوار الياباني العربي بين البرلمانيين الشباب المنعقد في عمان والذي ينظمه الاتحاد البرلماني العربي بالتعاون مع مجلس النواب الاردني. وأشاد جلالته خلال اللقاء بالعلاقات الأردنية - اليابانية المتميزة والروابط التي تجمع بين الشعبين داعيا إلى ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات. وأعرب جلالته عن حرصه على تبادل الزيارات بين البرلمانيين الأردنيين واليابانيين لتعزيز وتوثيق التعاون بينهم. وعبر جلالته عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به اليابان لدعم مشروع ممر السلام والإزدهار الذي يعد خطوة على طريق تحقيق التنمية في الشرق الأوسط ومساندة الجهود الهادفة لإحلال السلام الدائم في المنطقة مشيرا جلالته إلى أن المشروع يبرهن على أهمية دعم الحلول السياسية لمشاكل المنطقة بمشاريع تنموية واقتصادية باعتبار أن هذه الأمور تكمل بعضها البعض. وناقش جلالته والحضور أخر التطورات السياسية في المنطقة خصوصا سبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والوضع في العراق. وأكد جلالته ان القضية الفلسطينية تشكل لب الصراع في المنطقة، موضحا أنه لا يمكن الحديث عن سلام عادل من دون التوصل لحل لهذه القضية المركزية. وثمن جلالته حرص اليابان على لعب دور فاعل في عملية السلام ودعمها للجهود الدولية الهادفة لتحقيق تقدم فعلي وملموس على أرض الواقع يلبي تطلعات شعوب المنطقة بالعيش في أمن وسلام. وحول العراق أكد جلالته على دور اليابان المهم في دعم الشعب العراقي في بناء مستقبل أفضل من خلال المساهمة الفاعلة في جهود إعادة إعمار العراق. من جانبهم أشاد أعضاء الوفد بجهود جلالته الدؤوبة لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وبينوا أن زيارتهم للأردن تأتي في إطار تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكدين أن اليابان تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة وتحرص على لعب دور أساسي في دعم فرص تحقيق الأمن والسلام.

---

عدد المشاهدات: 700