جلالة الملك يؤكد ضرورة ايجاد حركة شبابية تعمل على توحيد المفاهيم والقيم
اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة العمل على ايجاد حركه شبابية تعمل على توحيد المفاهيم والقيم، التي تؤدي إلى نوع أصيل من الثقافة الشبابية التي يتحلى بها الشباب الأردني وهم مثال ونموذج لها وقادرون على تعميمها . وقال جلالته في كلمة له خلال مشاركته في اللقاء الوطني لهيئة شباب كلنا الاردن وفرق شباب كلنا الاردن في المحافظات بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم ان " المستقبل الذي نريده لكم وللشباب الأردني أنتم الذين يجب أن تصنعوه وعليكم مسؤولية البداية في تأهيل أنفسكم والاستعداد للعمل من الآن وستجدون مني كل الدعم والإسـناد." ودعا جلالته الشباب الى اخذ دور المبادرة والتفاعل الايجابي مع الانتخابات القادمة وقال " اننا نتطلع إلى أن يخصص اللقاء القادم لمناقشة دور الشباب الأردني في الانتخابات القادمة والتي أملي كبير في أن يكون لكم دور مهم ومؤثر فيها... ودعونا نبدأ بالتحضير لهذا اللقاء من الآن " . واستنهض جلالته همم الشباب و حثهم على أن يفكروا ويبادروا بوضع الخطط والأفكار وآليات التواصل والتعاون فيما بينهم وبين القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ليكون لهم حضور في هذه المؤسسات. وبارك جلالته الجهود التي بذلها شباب "كلنا الأردن"، والتي حققت مجموعة من الإنجازات في مجالات التواصل وترجمة الأفكار والتوصيات التي تسفر عنها لقاءاتهم على أرض الواقع. واعطى جلالته دفعة قوية للشباب للمضي قدما للتغيير نحو الافضل قائلا " أريد أن تكونوا على ثقة أنني شخصيا أنظر إلى مظلة "كلنا الأردن" و "شباب كلنا الأردن" نظرة مستقبلية في غاية الأهمية والجدية، ولا أريد أن يفكر أي واحد منكم أن هذه المظلة يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها، بل على العكس، هذه المظلة لا بد من تطويرها، بحيث يتفرع عنها أجهزه أخرى في المستقبل تتكامل مع الأجهزة الشبابية الموجودة، خاصة المجلس الأعلى للشباب . وقال جلالته " كلنا يعرف أن الشباب هم الشريحة الكبرى في المجتمع، وهذه الشريحة تمتد في كل أرجاء الوطن.. لذلك، لا بد من الاتفاق على أسلوب وطريقة للتواصل بينكم وبين الشباب في كل القرى والمدن والتجمعات الشبابية في جميع المحافـظات.. ولا يجوز أن ينحصر التواصل ونشاطات هذه المظلة في العاصمة وضواحيها، لأننا نريد حركه شبابية تقرّب بين كل شباب الوطن في الثقافة والقيم والرؤية. وكان نحو 750 شابا وشابة من هيئة كلنا الاردن وفرق شباب كلنا الاردن في المحافظات انخرطوا في جلسات اطللقوا خلالها ست مبادرات تتعلق في الشباب والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية والمجلس الوطني للابداع والتميز وصندوق تمويل المشاريع الريادية للشباب وجائزة فرسان التغيير ونادي الحوار الشبابي وقاعدة البيانات الوطنية للشباب وهوية الطالب . وشكلت هيئة شباب كلنا الأردن في تشرين أول الماضي ترجمة لإحدى توصيات ملتقى شباب كلنا الأردن والذي انطلق في أيلول الماضي بحضور 750 شابا وشابة يمثلون مختلف الجامعات والمؤسسات الشبابية في مختلف محافظات المملكة . وتهدف الهيئة الى إيجاد قنوات اتصال مع الشباب لمعرفة آرائهم ومواقفهم تجاه القضايا الوطنية المختلفة والوقوف على همومهم وتحدياتهم وتعزيز وتفعيل مشاركة الشباب في الحياة العامة وتعزيز قيم الانتماء والولاء وتنمية روح المبادرة لدى الشباب وتبني مبادرات الشباب ودعمها لترسيخ قيم الاعتماد على الذات و نقل الرؤية الملكية السامية حول القضايا المحلية والإقليمية للشباب الأردني في المحافظات وتحفيز الشباب الأردني في المحافظات على المشاركة في تنفيذ مهام برامج "شباب كلنا الأردن" و رفع المستوى الفكري والإبداعي لديهم وتحويله لرصيد فكري أردني يستعان به في مواجهة التحديات. كما تسعى الى القضاء على مفهوم ثقافة العيب من خلال عرض التجارب المميزة وقصص النجاح لبعض الشباب والشابات عن طريق شتى وسائل الإعلام. مبادرة "الشباب والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية شركاء في التنمية وتهدف مبادرة "الشباب والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية شركاء في التنمية" الى منح الشباب الأردني الدور الحقيقي والفاعل والمشاركة المباشرة في تنمية المجتمع المحلي من خلال إقامة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص. وتستهدف الفئات الأقل رعاية بالخدمات الحكومية في كافة محافظات المملكة ومنحها الرعاية اللازمة وتوليد انطباع بأن هذه الفئات ليست مستثناه من ثمار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمات العامة والعمل على توجيه وتركيز الجهود نحو تطوير البيئة الاقتصادية لتصبح أكثر ملائمة للتطورات والاحتياجات المتعلقة بالتنمية المحلية. كما تسعى الى توليد انطباع لدى هذه المناطق والمملكة بشكل عام بأهمية الشباب القادر على المشاركة في إحداث التنمية وتبني مشاريع تنموية وإنتاجية من شأنها أن تساهم في تخفيف معدلات الفقر والبطالة في مجتمعاتهم المحلية. وتهدف ايضا الى إفساح المجال أمام فئة الشباب للمشاركة الفعلية في عملية التنمية والتخطيط من خلال تبني واقتراح أفكار تسهم في تحقيق التنمية وتشكل أولوية للشباب وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تبني مشاريع تنموية في محافظات المملكة والتي من شأنها تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية. كما تهدف المبادرة لدى الشباب الى إيجاد إطار مؤسسي يوفر شراكة حقيقية بين كل من الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المحلي بحيث يتعاون الشباب والمجتمعات المحلية في كافة المحافظات على تحديد مجموعة المشاكل والتحديات التي تواجهها وطرح الحلول والمقترحات اللازمة لمعالجتها وتنفيذ هذه الحلول بتمويل ودعم من مؤسسات القطاع الخاص. واقترحت المبادرة مجموعة من الآليات لتنفيذها من قبل فرق العمل الشبابية الموزعة على محافظات المملكة على مرحلتين .. يقوم الشباب في الاولى من فرق شباب المحافظات بإجراء مسح ودراسات ميدانية لكافة مناطق المحافظة التي يسكنون فيها بالتواصل مع أفراد المجتمع وتحديد أهم المشاكل المشتركة التي يواجهونها وترتيب المشاكل والمعوقات حسب الأولوية وبما يتفق مع احتياجات أهل المنطقة واقتراح حلول وأفكار لحلها والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتامين التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع ذات الاولوية التنموية. فيما يقوم الشباب في المرحلة الثانية بإعداد خطط العمل اللازمة لتنفيذ المشاريع التنموية التي تم التوافق عليها وإعداد قوائم المساهمين والممولين من القطاع الخاص وتحديد العلاقة التنظيمية والإدارية مع الجهات الرسمية ذات العلاقة بما يتفق مع طبيعة الخدمات والمشاريع وتحديد دورها في دعم مبادرات الشباب في مناطقهم ومأسسة عملية التنمية المحلية في كافة محافظات المملكة من خلال قيام هيئة شباب كلنا الأردن باقتراح إنشاء مؤسسة تطوعية أو صندوق لتنظيم عملية جمع التبرعات ومساهمات القطاع الخاص. وتم عرض تجربة ريادية نفذها القطاع الخاص كمشروع ريادي في حي جبل النظيف بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن تم بموجبه إجراء مسح ميداني للمنطقة وتحديد احتياجاته حيت تم توفير جزء من الخدمات العامة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية واقامة المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل. كما تم تعزيز مفهوم مشاركة وتفعيل دور الشباب واستغلال طاقاتهم في التنمية المحلية بحيث أصبح هناك مؤسسية في العمل التنموي وتقديم الخدمات العامة التي يحتاجها أبناء الحي ودور واضح للشباب في التنمية. المجلس الوطني للابداع والتميز ومن المبادرات التي تم عرضها امام جلالة الملك، مبادرة المجلس الوطني للابداع والتميز وتهدف الى توفير الإطار المؤسسي لرعاية الشباب المبدع وتجميع جهود المؤسسات العاملة في مجال رعاية الشباب واكتشاف الشباب المتميزين وتنمية روح الإبداع والمبادرة لدى الشباب وتفعيل المشاركة الشبابية في العملية التنموية الوطنية . والمجلس كما يراه الشباب //خزان فكري شبابي// لاطلاق المشاريع والمبادرات الوطنية التي ستعمل على تنمية الشباب الأردني والمساهمة في إيجاد منظومة الإبداع الشبابي وفق عمل مؤسسي يوفر البيئة المناسبة للإبداع واكتشاف الشباب المتميز وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتفعيل المشاركة الشبابية في العملية التنموية الوطنية . وتستهدف المبادرة المؤسسات العاملة في مجال الإبداع الحكومية والخاصة والاهلية وتطوير مهارات وقدرات المبدعين بالطرق المناسبة فيما تعمل من خلال آليات الى الوصول للشباب المتميزين والتواصل مع الشباب من خلال الجامعات ومراكز التدريب المهني وتنظيم المسابقات الوطنية للمبدعين في مختلف المجالات والتنسيق مع المؤسسات العاملة وعمل لقاءات في المحافظات التي تهدف إلى تعريف الشباب بالمجلس وضمهم كأعضاء فاعلين. صندوق تمويل المشاريع الريادية للشباب وتستند مبادرة صندوق تمويل المشاريع الريادية للشباب الى فكرة إنشاء صندوق بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة يتولى تقديم التمويل للمبادرات والأفكار الشبابية الريادية بدون ضمانات عينية أو مالية. وتهدف المبادرة الى استغلال طاقات وأفكار الشباب الريادية وتحويلها إلى نشاطات تجارية تعود بالنفع عليهم والمجتمع المحلي والاقتصاد الوطني وإبراز دورهم كشريك فاعل في التنمية بصورة عملية من خلال إنشاء مشاريع إنتاجية، بالاضافة الى المساهمة في حل مشكلة البطالة لدى الشباب من خلال تشجيعهم على إنشاء مشاريع توفر عددا من فرص العمل وتنمية المجتمعات المحلية من خلال خلق مشاريع ريادية ذات اثر مباشر على حياة الناس. اما الامتيازات التي سيقدمها الصندوق المقترح فتتمثل في تقديم قروض تفضيلية لعدد من المشاريع التنموية تتراوح بين 200 إلى 15000 دينار أردني بضمان نوعية وفكرة المشروع. وستكون الفئة المستهدفة / الشباب ضمن الفئة العمرية من 18- 30 عام و ستقدم القروض لأفضل خمس مشاريع مقدمة من كل محافظة في السنة الأولى على أن يتم توسيع فئة المستفيدين بناء على النتائج فيما سيتولى البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة عمل دراسات الجوى مجانا للمتقدمين من خلال برنامج إرادة. ووفق المبادرة فان صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية سيتولى دعم برنامج تدريب لأصحاب المشاريع المختارة على مختلف المهارات ابتداء من دراسة الجدوى وانتهاء بالمهارات اللازمة لتشغيل المشروع ومتابعته بشكل يومي. وحددت المبادرة آليات العمل التي تستند على وضع معايير محددة لاختيار المشاريع التي سيتم تمويلها اعتماد على دراسة الجدوى.. عدد فرص العمل التي يوفرها المشروع واستجابة المشروع لحاجات وطبيعة المحافظة. وستقوم فرق شباب كلنا الأردن بالترويج لفكرة الصندوق في كافة المحافظات وتشجيع الشباب على تقديم أفكارهم للاستفادة من المشروع كما سيتم تحديد فترة لقبول الطلبات والإعلان عنها في كافة المحافظات. وسيتم تحديد المشاريع وتمويلها وفق المبادرة بناء على الأسس السابقة، اذ سيتولى البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة بدراسة جدوى هذه المشاريع بالتنسيق مع مراكز متخصصة (مثل إرادة) ، كما سيقوم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بإعداد وتنفيذ برنامج تدريبي لأصحاب المشاريع المختارة. وتتوقع المبادرة بعد تطبيق الاليات ان تفعل دور الشباب في تنمية المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل لهم وتنمية المجتمعات المحلية من خلال خلق مشاريع إنتاجية وتعزيز قيم المبادرة والتفكير الإبداعي لدى الشباب ، بالاضافة الى خلق مصداقية لدى المجتمع بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمعات المحلية. مبادرة جائزة فرسان التغيير وتتلخص فكرة مبادرة جائزة فرسان التغيير بمنح الجائزة لأفضل مشروع تنموي يحل قضية تفيد المجتمع المحيط به . وعرفت المبادرة المتميز بانه كل شخص يمتلك فكرة ريادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع تؤثر في محيطه بتغيير إيجابي. وتكافىء الجائزة فئتين من المجموعات الشبابية من خلال العمل الجماعي والعمل المؤسسي اذ يشترط على المتقدم " أن تكون أعمار أعضاء الفريق ما بين 18 – 30 عاما وأن يكون المتقدم أردني الجنسية وأن يتكون كل فريق من شابين أو أكثر وأن لا يزيد عن 7 ( للفئة الأولى من الجائزة – العمل الجماعي) وأن لا يكون العضو مشتركا في أكثر من فريق في نفس الدورة وان يتقدم الفريق بفكرة واحدة. وتشمل مراحل الجائزة الاعلان عنها بفترة زمنية مقترحة تبدا من الاول من ايار المقبل يتبعها تقديم الطلبات والاعلان عن النتائج وتقديم خطط عمل تفصيلية والاعلان عن الفائزين . وتنقسم الجوائز على فئتين //العمل الجماعي والعمل المؤسسي //اذ سيتم تكريم الفائزين وتقديم الجوائز لهم بالاضافة الى تشبيكهم مع الجهات والمؤسسات التي ستساعدهم لتنفيذ المشروع." مع امكانية ارسال الفائزين الى تبادلات شبابية تفيد الفائزين بالجائزة على تطوير افكارهم واطلاعهم على التجارب الدولية في مثل هذه المبادرات " كما أنه سيتم ابتداء من العام الثاني للجائزة بتقديم مكافاة لأفضل مشروع تم تنفيذه خلال العام السابق وذلك لضمان استمرارية وتنفيذ المشاريع المقترحة. مبادرة نادي الحوار الشبابي.. وتنفذ فكرة مبادرة نادي الحوار الشبابي من خلال مشروع نوعي يقوم على رفع مهارات الحوار لدى الشباب من خلال طرح موضوع بين يدي فريقين ..يتناول كل فريق وجهة نظر مختلفة أمام مجموعة من الحضور ليتنافسان في إقناع الجمهور برأيهم ضمن بروتوكول محدد وتحويل فكرة احترام الرأي والرأي الآخر إلى برنامج عمل بعيداً عن التنظير وبأسلوب يدفع الشباب إلى اعتماد المعلومة الموثوقة. وتهدف المبادرة الى تفعيل دور الشباب الأردني بالحياة العامة من خلال إتاحة المجال لهم بإطلاق آرائهم بكل حرية وزيادة الوعي الشبابي بالقضايا الوطنية والإقليمية وتحفيزهم على التفكير وتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي ومهارات الاتصال والعرض والخروج بقيادات شبابية أردنية واعدة . وحددت المبادرة عناصر المناظرة أو الحوار بدءا من رئيس الجلسة والمشاركين والجمهور ولجنة التحكيم وضابط الوقت المسؤول عن عملية إدارة الوقت. وتضمنت المبادرة شرحا عن اليات اجراء المناظرة التي تقوم فكرتها على توزيع المشاركين إلى فريقين ( مع أو ضد) وتحسب نتيجة الفريقين بناءً على رأي الجمهور ورأي لجنة التحكيم وفي ضوء ذلك يعلن رئيس لجنة التحكيم النتيجة. وتشمل مراحل تطور فكرة مشروع المبادرة تطبيق عدد من المناظرات في اللقاء الوطني لفرق شباب كلنا الأردن في المحافظات أمام 750 شابا وشابة، لتتكون صورة مبدئية للشباب الأردني وفرق العمل بالأخص عن هذه المبادرة لينقلوها بدورهم للمرحلة الثانية وتطبيقها بمحافظاتهم وتطبيق المبادرة من خلال فرق العمل في كل محافظات المملكة على فئتين من الشباب (أقل من 18 سنة وأكبر من 18 سنة) وتأهيلهم بالدورات التدريبية اللازمة (كمهارات الاتصال والعرض..الخ) والخروج بفريق مدرب ومؤهل من كل محافظة للانتقال للمرحلة الثالثة. كما تشمل إطلاق مسابقة على مستوى المملكة لفئتين من الشباب (أقل من 18 سنة وأكبر من 18 سنة) تتنافس من خلالها فرق المحافظات فيما بينها وذلك من خلال برنامج تلفزيوني، وقد يتاح المجال لمشاهدي البرنامج التصويت للفائز عبر الرسائل القصيرة والانترنت وغيرها من وسائل الاتصال واختيار مجموعتين من الشباب الأردني مجموعة من طلبة المدارس ومجموعة من طلبة الجامعات للمشاركة في بطولة مدارس العالم للحوار وبطولة جامعات العالم للحوار . مبادرة "قاعدة البيانات الوطنية للشباب" و" هوية الطالب الوطنية " وتحتوي مبادرة " قاعدة البيانات الوطنية للشباب " على جميع المعلومات الشخصية والمهارات والقدرات الموجودة للشباب الأردني اذ يستطيع الشباب من خلالها إدخال بياناتهم وتعديلها من خلال الموقع الالكتروني المخصص لهذه الغاية. وتستهدف المبادرة تسهيل عملية التواصل مع الشباب الأردني وتحديد قدراتهم وتسهيل استفادتها من المبادرات التي ستقدمها الهيئة إضافة إلى المبادرات الوطنية الأخرى وتسويق الأيدي العاملة الأردنية وجذب الاستثمارات . وتتلخص آليات عمل المبادرة باطلاق موقع الكتروني يمكن الشباب الأردني من وضع جميع المعلومات الشخصية والأكاديمية والخبرات والمهارات الشخصية، وتحديثها بشكل مستمر وكلما اقتضت الحاجة وإطلاق بطاقة الطالب الأردني التي سترفد قاعدة البيانات ببيانات عدد كبير من الشباب وتمكين مؤسسات القطاع الخاص و مؤسسات المجتمع المدني الإعلان عن الوظائف الشاغرة أو توجيه دعوات للشباب المهتمين بأنشطتها وحملة ترويجية للموقع وعقد شراكات مع الجامعات و مؤسسات القطاع الخاص . وراى الشباب ان النتائج المتوقعة من المبادرة التي ستطلق من خلال الجامعات والمراكز الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص تتضمن ايجاد قاعدة بيانات شبابية شاملة للشباب الأردني وإمكانية الوصول إلى اكبر عدد ممكن منهم وتحديد قدراتهم ومهاراتهم وفتح قنوات اتصال الشباب الأردني ومؤسسات القطاع الخاص مما سيسهم في رفد السوق المحلي بالكفاءات الوطنية وفتح قنوات اتصال بين الشباب و مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة. هوية الطالب الوطنية وتستهدف مبادرة هوية الطالب الوطنية منح جميع طلاب الجامعات وكليات المجتمع المدني بطاقات يمكنهم من خلالها الاستفادة من خصومات وعروض تقدمها شركات القطاع الخاص لكل من يمتلك هذه البطاقة وإعطاء بعد مميز للمرحلة العمرية من خلال توفير منظومة خاصة للشباب تساهم في توفير الكلفة المادية أمام موارد العلم والثقافة، والسياحة، وحتى الخدمات التجارية. كما تهدف الى تشجيع الشباب الأردني على ممارسة الخدمة المجتمعية والتأسيس لعمل تشابكي بين قطاعات الشباب والمساهمة في بناء قاعدات بيانات حول الشباب . وتتلخص الية عملها بتوفير الدعم اللازم والشراكات مع القطاع الخاص لتأمين العروض لحملة هذه البطاقة وحملة ترويجية للتعريف بالمشروع وأهدافه والبدء بإصدار البطاقة بشكل رسمي بالتعاون مع الجامعات وكليات المجتمع. ويامل الشباب من المبادرة التي تنفذ عبر الجامعات والمعاهد الأردنية ومؤسسات القطاع الخاص وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الى الوصول إلى اكبر عدد من الشباب الأردني وجمع بياناتهم كاملة وتوفير الدعم للطالب الأردني وتحفيزه على الانجاز و العمل ورفع سوية الشباب الجامعي وإعطاءه طابع التميز.
عدد المشاهدات: 1039
عدد المشاهدات: 1039