جلالة الملك يستقبل مفتي عام المملكة
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، أهمية التصدي للفتاوى التي تخرج المسلمين عن قواعد الدين، والعمل على بناء المجتمع المتكامل والمتكافل الذي يخلو من كافة الشوائب الفكرية والاجتماعية والسياسية.
وشدد جلالته خلال استقباله مفتي عام المملكة سماحة الدكتور نوح القضاة امس، على الدور
المهم للإفتاء في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وترسيخ المبادئ المثلى للقيم الإنسانية التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.
وكانت صدرت الإرادة الملكية السامية، في الثامن والعشرين من شهر شباط الماضي، بتعيين سماحة الشيخ نوح علي سلمان القضاة مفتيا عاما للمملكة برتبة وراتب وزير وصلاحياته.
وأكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك دعمه ومساندته للجهود الكبيرة التي تقوم بها دائرة الإفتاء.. داعيا إلى توفير متطلباتها وتنفيذ احتياجاتها التي تساعدها في القيام بدورها وتأدية رسالتها على الوجه الأكمل.
ولفت جلالته إلى ضرورة تنظيم عملية إصدار الفتاوى التي يحتاجها المواطنون في مختلف المسائل الحياتية إستنادا إلى قواعد الدين وثوابته والتبصير بموقف الشريعة الإسلامية منها على النحو الذي يكفل تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع.
وأشار جلالته إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به دائرة الإفتاء العامة في تقديم المشورة في المسائل التي تعرض عليها من أجهزة الدولة المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي أهمية خاصة لموضوع الإفتاء وكافة الأمور المتعلقة بإصدار الفتاوى والإشراف عليها وتنظيمها، وذلك ضمن قانون الإفتاء المعمول به في المملكة لسنة 2006.
عدد المشاهدات: 700
عدد المشاهدات: 700