رئيس الوزراء يفتتح اللقاء الرابع لشباب العواصم العربية
افتتح رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت فعاليات اللقاء الرابع لشباب العواصم العربية بعنوان/تمكين الشباب العربي00طريقُنا الى المستقبل/ينظمه المجلس الاعلى للشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة 15 دولة عربية بهدف تعزيز العمل الشبابي العربي المشتركة يستمر ثلاثة ايام.
وقال رئيس الوزراء..ان هذا البلد أرادت له قيادته الهاشمية النبيلة أن يكون بيتا لكل العرب وأن يحملَ راية نهضةِ الأمة المجيدة وأملَ شبابها بمستقبل واعدٍ مشرق.
واضاف..اننا نلتقي اليوم والأمة أحوجُ ما تكون الى عزيمة الشباب وإرادتهم..ونتطلعُ بأمل وشوق الى مرحلةٍ يتمكنُ فيها شبابُنا من امتلاكِ زمام المبادرة ليكونوا شركاء حقيقيين بالقرار والمسؤوليّة.
وبين..ان هذه هي مرحلة قريبة لان الشباب العربي أثبت ُ كفاءته و إيمانه العميقَ بمنطق الحوار والشراكة وحرصَه على التفاعل مع القضايا العامّة..مشيرا الى مسؤولياتِنا تجاه مساعدة الشباب وتهيئة البُنى التحتية اللازمة لانطلاقة جيل جديد من الروّاد المبدعين بكافة المجالات.
وبين البخيت..إن تشكيلَ ملامح شخصيةٍ وطنيةٍ للشباب يتطلب إيجادََ استراتيجيّةٍ وطنيةٍ واضحة ومحددة لانها الأقدرُ على توفير إمكاناتِ التحديثِ ومنابر التعبير وبرامج التفعيل الفكري والاجتماعي والسياسي والاقتصادي لجيل الشباب وفقَ روابطَ أخلاقيةٍ وقيميّةٍ تستندُ الى موروثِنا الحضاري الثري والمتنوع ليتجددُ انتماءُ الشبابِ لأمتهم، مع كل خطوةٍ يخطونها نحوَ المزيدِ من التقدم والتطوير.
وقال رئيس الوزراء ..ان انطلاقة البرلمان الشبابي الأردنيّ خطوة مهمة وضرورية باتجاه تحفيز الشباب على الممارسة الديموقراطية السليمة وبحث القضايا الوطنية عامة والشبابية على وجه الخصوص بحريّة تامة، تُعلي من قيم الرأي والحوار والمشاركة.
واكد ان الاستثمارُ في الشباب بشكل فاعل ومدروس يؤسسُ لانطلاقةٍ جديدةٍ لمجتمعاتِنا ومؤسساتِنا العامة بما يضمنُ تجديدَ الحياةِ العامةِ ورفدَها بالدماءِ الشابة والطاقاتِ والأفكار الطموحة باعتبارهم الأغلبية.
واكد ضرورة تهيئة الشروط اللازمة من فرص تعليمٍ مناسبةٍ وعصرية، ومنابرَ شبابيةٍ متنوعةٍ، وآفاقَ أوسعَ للشراكةِ وتحمّل المسؤولية، وتركيز، مباشر، على النوع بدلا من الكمّ، وبما يُلبّي الحاجاتِ الاقتصاديةَ والثقافية والاجتماعية.
وقال..إن الإصلاحَ الشاملَ يستدعي توجيهَ الإمكاناتِ والعنايةِ الفائقة لفئة الشباب مشيرا الى ضرورة المراهنةِ على الطاقاتِ الشبابية والسعي لاكتشافِها وتفعيلِها ووضعِها في سياقها الصحيح كونها الأكثرُ استهدافا من قبل أصحابِ ومروّجي دعواتِ التشدد والثقافات الدخيلة.
وبين..ان هذا يتطلبُ تعزيزَ المناعةِ الثقافيةِ والتأكيدَ على كلِّ ما هو مشرقٌ ومعتدلٌ وحضاريٌّ في ثقافتنا العربية الاسلامية باتجاه تكريس مفهوم "الأمن الناعم" في مجابهة التحديات ذات الطابع الاجتماعي الثقافي.
واشار الى ان الجهودُ الوطنية انصبت على دعم برامج ومؤسسات العمل الثقافي والشبابي لتكونَ قادرةً على ابتكار وتنفيذِ المشاريعِ والخططِ التي تكفلُ انصهارَ الشباب في الحياة الثقافية، ودعمَ إبداعاتهم وصقلها لتفتحُ المجالَ الرحبَ أمامَ جيل جديدٍ من قادة الرأي والفكر والعمل الإبداعي..
كما وتشملُ استراتيجيتُنا الوطنية تفعيلَ المراكز الثقافية والشبابية في المحافظات والمدن خارج نطاق العاصمة لتكونَ هذه المراكزُ حواضنَ رئيسية للحراكِ الشبابي والثقافي العام ضمنَ إمكاناتٍ
وبُنىً تحتيةٍ، قادرةٍ على رعاية الانطلاقةِ المنشودة.
وقال..ان عنوان اللقاء يجسّدُ إيمانَنا العميقَ بأن من يملكْ الشبابَ يملكْ المستقبل وأن الشبابِ الأقدرُ على مجابهةِ التحدياتِ الجسام ومواصلةِ طريق البناءِ والإنجاز لتستعيدَ أمتنا الواحدةُ مجدَها ووجهَها المشرقَ ودورَها الرائدَ على صعيد التنوير والمعرفة و خدمة الإنسانية.
وقال..ان تمكينَ الشبابِ، في كافة المجالاتِ السياسيةِ والثقافيةِ والاجتماعيةِ والاقتصادية، هو سبيلنا الأمثلُ لاستثمار طاقاتِهم لخير أمّتِنا ومستقبل أجيالِها.
واكد ضرورة إتاحةِ المجال أمامَ الشبابِ للمساهمة في صنع واتخاذ القرار، العام، في مجتمعاتِهم، وتعزيز السلوكِ الديمقراطي لديهم، وفتح وإدامة قنوات الاتصال بين الشباب العربي، في كافة الدول الشقيقة، نحو مزيد من التفاعل والوعي بحقيقة التحديات، التي تواجهُ الأمةَ بأسرها.
وقال رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور عاطف عضيبات..ان فرص الشباب في التطور والابداع والنماء تحققت بفضل توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بوضع الشباب على سلم الاولويات الوطنية..مشيرا الى دور الحكومة المتميز في دعم الحراك الشبابي من خلال تقديم المساندة لخطط المجلس وبرامجه الشبابية.
واشار الى ان شبابنا الان تهيأت له فرص العطاء والعمل خاصة بعدما اكتملت البنية التحيتة التي تمثلت في 5 مدن شبابية و13 مجمعا رياضيا وثمانية معسكرات وثمانية بيوت شبابية و77 مركزا للشباب والشابات.
وبين عضيبات..ان المجلس قطع شوطا كبيرا في مجال تنفيذ الاستراتجية الوطنية للشباب التي انطلقت عام 2005 نحو تهيئة شباب اردني معطاء قادر على الاسهام في التنمية الوطنية.
واشار الى تعاون المجلس وتفعيله لمختلف الاتفاقيات مع الدول العربية في الشان الشبابي خاصة وان الاردن سيحتضن الدورة العربية المدرسية السابعة عشرة واجتماع مجلس وزارء الشباب والرياضة العرب العام المقبل
عدد المشاهدات: 711
عدد المشاهدات: 711