مجلس النواب يواصل مناقشة البيان الوزاري
عمان/ 18 تموز/بترا/ واصل مجلس النواب في جلسة عقدها اليوم
برئاسة عبدالهادي المجالي رئيس المجلس وحضور رئيس الوزراء الدكتور
عدنان بدران وهيئة الوزارة مناقشة البيان الوزاري .
وكان اول المتحدثين النائب سليمان ابو غيث الذي قال ان الحقيقة
المرة ايها الاردنيون يا من قدمتم اكبر النماذج في سياسة التقشف ووضع
الحجارة على البطون منذ خمسة عشر عاما والحكومات تمارس الخداع والتضليل
من ان الاقتصاد الاردني في حالة امن وامان ,00ان الازمة الاقتصادية
التي اعيت ثماني حكومات متتالية تاتي هذه الحكومة يقودها فريق اقتصادي
مهزوز لا يثق هو بنفسه 0
واضاف //اعتقد ان الحكومة غير موءهلة في هذه المرحلة ان تدافع
عن اوجاع الوطن وتطهر الوطن من الفساد والمفدسين حيث ان بعض الوزراء
لا يميز ولا يعرف اين تقع صنفحة او اليتم بل يعرفون اسواق دبي وباريس
ولندن اكثر مما يعرفون اسواق الجمعة في عمان او الطفيلة او الكرك او
معان 0
وقال ان فشل السياسات الحكومية السابقة يجعلنا لا نثق باى شعار
يطرح 0
والقى النائب عماد المعايعة كلمة باسم كتلة الجبهة الوطنية قال فيها
.. ان تشكيلة الحكومة منذ بدايتها لم تكن مقنعه واستدرك رئيس الوزراء
الامر وسارع في التعديل ولكن للاسف حاول معالجة عامل الجغرافيا ولكن
تم وضع الوزراء الجدد الذين نحترمهم ليس في المكان الصحيح لهم وبقي
البعض من الوزراء الذين كان من الممكن شمولهم بالتعديل ليسهل على هذه
الوزارة القيام بمهامها بشكل افضل .
واضاف .. اما بالنسبة للموقف السياسي خارجيا وداخليا نطلب من
رئيس الحكومة من خلال الرئاسة الجليلة الرد على بعض الاستفسارات ومنها
.. نغمة التوطين هل هي اشارات ام اختبار نوايا ام حقيقة مرفقة بضغوط
خارجية وهل ارتفاع اسعار الاراضي وبيعها باسعار خيالية لها علاقة
بالتوطين ومن هم الذين يشترون هذه الاراضي وما هو دور الحكومة امام هذه
الامور غير السليمة ولماذا نرى ان الدول المانحة خصوصا الشقيقة منها قد
تخلت عن دورها بالشكل القديم والوضح وهل لهذا علاقة في عملية التوطين
ام كيف نفسر هذه الخطوة والابتعاد .
اما بالنسبة لمفاجاتنا برفع الاسعار لمشتقات البترول فقد جعلت
المواطن كمن هو مضروب على راسه .. واصبح كمن يسير في اكمة مملوءة من
وحوش الغلاء من جهة وجشع التجار الذين ارخي لهم العنان من جهة اخرى
فهل هذه الحلقة والوصلة الاخيرة في مسلسل رفع اسعار مشتقات البترول .
واضاف نود ان نتسائل اين ذهبت اموال التحول الاقتصادي وان بقي
منها شيء هل سيخدم العجز في الموازنة حاليا واين ذهبت اموال التخاصية
او ما بقي منها وكنا نرى ارقامها تتكرر من خلال الموازنات المختلفة
واين ذهب وفر المنح النفطية .
وقال المعايعة .. اما في قطاع الزراعة فقد سررنا جدا عندما سمعنا
من رئيس الوزراء عشقه للزراعة ونعلم ان الزراعة هي بترول الاردن اذا
احسن استخدام اساليب التكنولوجيا الحديثة اسوة بما يتم غرب النهر وان
يتم تسويقها بشكل جيد من خلال المحافظة على مستوى الجودة والمواصفات
المطلوبة .
واضاف نريد من من رئيس الحكومة من خلال الرئاسة الجليلة ان يظهر لنا
بشكل واضح لا فضفاض كيف ستعيد الحكومة الاعتبار للزراعة كقيمة اجتماعية
تستحق الاحترام وما هي الاستراتيجية التي ستتبع في تخفيف العبء عن كاهل
المزارعين الصغار الذين ارهقتهم الديون .. وهل في نية الحكومة اعادة
النظر في القروض التي تمنح من خلال موءسسة الاقراض الزراعي لتعطي لمن
يستحق فقط .
واشار الى انه جاء في البيان الوزاري انشاء مجلس وطني للثقافة
والفنون يتولى وضع الاستراتيجيات الثقافية والفنية في المملكة في حين
تقوم وزارة الثقافة بتنفيذ البرامج والسياسات .. ما دام والحمد لله
رجعت وزارة الثقافة الى الوجود بعد غيبة ليست طويلة فماذا يفيد لو ان
هذا المجلس المزمع انشاؤه ان يكون من احد تشكيلات او فروع هذه الوزارة
بمسمى اقل حدة لان مجلس النواب اصبح يتحسس من هذه التسميات حتى نستطيع
ترشيد استهلاك الوزارة .
واشار الى انه بعد التحري والبحث والدراسة المستفيضه ومحاولة اقناع
انفسنا بان ما جاءت به الحكومة اخيرا من زيادة في الرواتب لذوي
المداخيل المتدنية من عاملي
عدد المشاهدات: 1813
عدد المشاهدات: 1813