الملقي يستقبل وزير العدل النمساوي
وزير العدل النمساوي: الاردن بمرتبة متقدمة في مؤشر مدركات الفساد ويتقدم على ثلاث دول اوروبية
عمان - (بترا) - استقبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الاربعاء وزير العدل النمساوي الدكتور فولفغانغ براندشتيتر، وبحضور وزير العدل الدكتور عوض ابو جراد والسفير النمساوي في المملكة.
واكد رئيس الوزراء العلاقات المتميزة التي تربط الاردن والنمسا في المجالات كافة، والرغبة في تطويرها لاسيما فيما يتعلق بالتعاون بين وزارتي العدل والعمل القضائي والاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى البلدين.
ولفت الملقي الى ان الحكومة اعتمدت مؤخرا تقرير اللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي وتعزيز سيادة القانون، والتزمت بتنفيذ التوصيات وما تضمنته من سياسات واهداف استراتيجية وبرامج تنفيذية، وتشريعات مقترحة لتحديث وتطوير الجهاز القضائي وتعزيز دوره في تحقيق سيادة القانون بما يكفل شفافية القرارات وسرعة اجراءات التقاضي وتحسين بيئة الاعمال في المملكة وتعزيز حقوق المواطنين.
واكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على سرعة انجاز هذه التشريعات قريبا، وارسالها لمجلس النواب للمضي في الاجراءات الدستورية لاقرارها وبدء تطبيقها.
واستعرض رئيس الوزراء عملية الاصلاح الشامل التي ينفذها الاردن انطلاقا من ايمان جلالة الملك بأن الاصلاح هو حجر الزاوية في بناء الاردن وتقدمه.
واشار الى الدور الهام الذي تقوم به هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في الحد من الفساد والرقابة على الادارة العامة.
كما استعرض الملقي تداعيات الازمة السورية على المملكة واستقبالها لنحو 3ر1 مليون لاجىء سوري، فضلا عن اثر الاوضاع الاقليمية على اغلاق الحدود الشمالية والشرقية للمملكة، ما اثر بشكل كبير على الصادرات الاردنية للعديد من الاسواق بصورة فاقمت من التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن.
من جهته اكد وزير العدل النمساوي الرغبة في تعزيز التعاون القائم مع الاردن في مجالات العمل القضائي وبشكل خاص تبادل الخبرات والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في العمل القضائي.
واشاد بدور الاردن في مجال مكافحة الفساد. وقال ان الاردن يحتل موقعا متقدما في تقرير مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية حيث احتل المرتبة 57 للعام 2016 من اصل 176 دولة، مضيفا ان الاردن يتقدم بهذا المؤشر على ثلاث دول اوروبية.
واكد الوزير النمساوي ان الاردن شريك مهم للنمسا، وهو يسير على الطريق الصحيح في عملية التنمية والتطوير، ونحن على استعداد لدعمه ليس فقط في مجال تحمل عبء اللاجئين السوريين، وانما ايضا في عملية الاصلاح الشامل الذي ينفذه.
عدد المشاهدات: 2105