جلالة الملك عبد الله الثاني يلتقي الرئيس الفلسطيني.
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الجهود المبذولة لأنجاح اللقاء الدولي للسلام الذي دعا لعقده الرئيس الاميركي جورج بوش قبل نهاية العام الحالي في انابوليس بولاية ميرلاند الاميرکية.
واكد جلالة الملك والرئيس عباس اهمية ان يبحث اللقاء القضايا الجوهرية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بما يمهد الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الارض الفلسطينية.
وبهذا الاطار اكد الجانبان أهمية التحضير والاعداد الجيد لهذا اللقاء ووضع اجندة محددة لمفاوضات الحل النهائي بهدف انجاح عملية السلام ومناقشة قضايا القدس والحدود واللأجئين.
واكد جلالة الملك دعم الاردن ومساندته للرئيس الفلسطيني والحرص على حشد الدعم العربي والدولي للسلطة الوطنية الفلسطينية لأنجاح مفاوضاتها مع الجانب الاسرائيلي.
واستعرض جلالته والرئيس عباس نتائج الجولة التي قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في المنطقة ومباحثاتها مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
ووضع عباس جلالة الملك في صورة مباحثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت واللقاءات التي يجريها الجانبان مثلما اطلع جلالته على نتائج جولته الاسيوية.
وعبر الرئيس محمود عباس عن شكر وتقدير الشعب الفلسطيني لجلالة الملك عبدالله الثاني على الدور الذي يقوم به الاردن في دعم صمودهم.
وفي تصريحات صحفية، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه اطلع جلالة الملك على نتائج جولته الاسيوية التي شملت اندونيسيا وماليزيا وبروناي، وهي الدول التي قد تُدعى، كما اشار، لحضور اللقاء الدولي للسلام.
وقال الرئيس عباس ان جلالة الملك وعد من جانبه بالتنسيق مع هذه الدول لحشد التأييد اللازم للقضية الفلسطينية.
وفيما يرتبط بالعلاقة مع حركة حماس، اكد ان تراجع حماس عن انقلابها على السلطة الوطنية سيؤدي الى اعادة فتح الابواب للحوار والتعاون.
وفي رده على سؤال مرتبط بجهود وساطة تقوم بها النرويج بين حركة حماس واسرائيل، قال الرئيس عباس.."هذه المعلومات ليست جديدة وهناك اتصالات تقوم بها النرويج التي لها قنوات مع حماس".
واشار الى انه لا يستغرب هذه الوساطات، مبيناً ان.."لديه معلومات شبه مؤكدة عن لقاءات بين حماس واسرائيل على معبر ايرتس للوصول الى التهدئة وتطبيع العلاقات او غيرها".
وأضاف الرئيس عباس.."هذه المعلومات ليست جديدة ولكن لا نستطيع ان ننفيها".
اما فيما يتعلق بالمباحثات الجارية بين الفلسطينيين والاسرائيليين، قال الرئيس عباس انه جرى امس لقاء موسع بين احمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفني ليفني وآخر مصغر يصب حول كيفية صياغة ووضع القضايا الاساسية على جدول الاعمال حتى تكون جزء من الوثيقة التي ستقدم للقاء الدولي.
وبين ان التركيز اثناء اللقاء انصب على الجزء الاول من خطة خارطة الطريق التي تتضمن 8 التزامات من الجانب الاسرائيلي ومثلها من الجانب الفلسطيني و3 التزامات دولية.
واكد الرئيس عباس ان الفلسطينيين نفذوا اكثر من 90 بالمائة من الالتزامات، وقال.."إننا مستعدون ان نستكملها بالكامل ولكن على الاسرائيليين ان يقوموا بواجبهم"، مضيفا.." لا مانع لدينا ان تقوم لجنة المتابعة المشكلة من اللجنة الرباعية والولايات المتحدة بالتحقق من تنفيذ الالتزامات على ارض الواقع".
وقال..ان ما نطمح اليه هو ان نذهب الى اللقاء الدولي بوثيقة مقبولة يتم إعتمادها لنذهب فورا الى المفاوضات حول التفاصيل التي يجب ان تكون ضمن هامش زمني محدد من خمسة الى ستة اشهر.
وأضاف الرئيس عباس.."وبعد ذلك هناك معاهدة سلام تتضمن جدول زمني لقضية الانسحاب وقضية التطبيق"، مؤكدا أن "هناك مواضيع تحتاج الى وقت طويل للتطبيق ويجب ان تكون مجدولة ومبينة في الوثيقة النهائية التي سنصل اليها".
عدد المشاهدات: 747
عدد المشاهدات: 747