عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك/الاردن والصين يشتركان بالارادة والرؤية لبناء مستقبل قوي

  2007-11-01
قال جلالة الملك عبدالله الثاني..إن الشعبين الاردني والصيني اللذين يشتركان بروابط تاريخية في ميادين التجارة والنشاط العلمي والدبلوماسية يشتركان اليوم في الرؤية المشتركة والإرادة لبناء مستقبل قوي وناجح يوفر الازدهار والفرص الاقتصادية والأمن. جاء ذلك خلال حفل غداء اقامه السفير الاردني في بكين أنمار الحمود بمناسبة مرور ثلاثين عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاردن والصين حضره اعضاء السلك الدبلوماسي العربي ورجال اعمال صينيون واردنيون وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الصينيين واعضاء الوفد الاردني المرافق لجلالته. واضاف جلالته..ان هذه الأهداف هي القوة الدافعة التي تقف خلف الإصلاح والتنمية في البلدين..لافتا النظر الى أن أي دولة لن تستطيع التقدّم بمعزل عن الآخرين وخاصة عندما يتصل الأمر بالتنمية الاقتصادية، فالدول التي تمتلك البصيرة تسعى إلى إقامة شراكات تعظّم جهودها وتسارع تحقيق النجاح لأن الشراكات الذكية تعمل على المزج ما بين قواها المالية والفرص المتاحة في السوق لخلق نموّ هائل. واعرب جلالته عن ايمانه بأن للصين دوراً رئيسياً في العالم اليوم، معلنا دعمه لهذا الدور وتأكيده لشراكة الأردن المستمرة للصين بقطاعيها العام والخاص. وقال.."إن البناء على ما لدينا من انسجام وتناغم حيويّ هام أيضاً للبلدان التي تسعى لقيادة العالم في قطاع المعرفة، من خلال دعم الشراكات الخلاّقة وبناء دوائر جديدة تؤمن الوصول إلى المعرفة وتعمل على نموها." واعلن جلالته..ان البلدين اكثر قدرة على تحقيق الأهداف العالمية الأساسية الهامة، عندما يعملان بتناغم وانسجام لمكافحة الإرهاب وفضّ النزاعات والتقدّم بالعدالة والأمل خطوات لصالح من حرموا من ذلك..مبينا ان هذه أهداف هامة للصين والعالم العربي وقطعاً للأردن. وأشار جلالته الى ما تحقق خلال زيارته الرسمية الى الصين..فوزيرا الخارجية الأردني والصيني افتتحا أمس الجلسة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين البلدين. كما وقّع الأردن والصين أيضاً اتفاقيات ثنائية في العديد من المجالات الاقتصادية الهامة، وستقوم مؤسسة تشجيع الاستثمار في الأردن بتأسيس مكتب تمثيلي لها في بكين، وهو المكتب الرابع من نوعه في العالم..وسيتم في شنغهاي توقيع العديد من اتفاقيات الأعمال التي ستعمل على دفع التجارة والاستثمار بين البلدين. من جانبه رحب مستشار الدولة تانغ جياكسوانغ بزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الى الصين قائلا..ان الدولتين تحتفلان بالذكرى الثلاثين لعلاقاتهما الدبلوماسية القوية ولكن العلاقات بين الشعبين وثيقة وقوية منذ اجيال طويلة. واشار الى المجالات المتنوعة التي يتعاون فيها الجانبان من ثقافية وعلمية واقتصادية وسياسية، قائلا..انه بفضل حرص الزعيمين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس "هو جينتاو" فان العلاقات الثنائية تمتعت بحيوية وديناميكية قوية خلال السنوات القليلة الماضية وان اصرار الشعبين على العلاقات المتميزة سيؤدي الى الحفاظ على هذا الزخم. وأكد..ان الصين ملتزمة بالتفكير العلمي في التنمية الاقتصادية والتقدم مثلما يلتزم الاردن بنهج الاصلاح الاقتصادي..مبينا انه بدعم ورعاية الزعيمين فان العلاقات بين البلدين ستنتقل من قوة الى قوة وسيستمران في العمل يدا بيد لخلق مستقبل افضل لهذه العلاقات. وتمنى مستشار الدولة النجاح الكامل لزيارة جلالته الرسمية الى الصين وان تستمر شجرة الصداقة خضراء بين البلدين. وفي وقت لاحق من بعد ظهر اليوم زار جلالة الملك عبد الله الثاني يرافقه رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايره معرض شركة الصين الدولية لتكنولوجيا الطيران (كاتك)، حيث اطلع على التجربة الصينية في مجال الصناعات العسكرية وخاصة في مجال الطيران. وتأتي هذه الزيارة في اطار الحرص الذي يوليه جلالته للاستفادة من خبرات الصين التكنولوجية ومعرفتها التقنية في الميادين التدريبية والعسكريه.
عدد المشاهدات: 739