عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يلتقي وفدا اميركيا

  2007-11-05
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني امس وفداً اميركياً يضم 40 شخصية من مسؤولين وقادة رأي، استعرض امامهم الجهود الهادفة لإطلاق عملية السلام لا سيما اللقاء الدولي المقرر عقده في مدينة انابوليس بولاية ميرلاند الاميركية قبل نهاية العام الحالي. وأكد جلالته أهمية أن يؤسس لقاء انابوليس لعملية سلام مستمرة تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والى اتفاق حول قضايا الحل النهائي ضمن جدول زمني محدد. وحذر جلالته من تبعات فشل اللقاء في إطلاق حوار بناء ينهي حالة التوتر في المنطقة، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات الكفيلة لبناء وتعزيز الثقة لزيادة دعم الرأي العام للقاء الدولي. ودعا جلالته إلى دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها لتحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني وتقوية المؤسسات الوطنية، مشيداً بدور أعضاء الوفد، وقال "على القادة السياسيين أن يدركوا أن الشعوب هي التي ستدفع ثمن أي فشل للمفاوضات، لذا عليهم الإصغاء إلى رأي الأغلبية التي تريد السلام". وعبر جلالته خلال اللقاء - الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ووزير الخارجية عبد الإله الخطيب ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي - عن تقدير الأردن لالتزام الولايات المتحدة في عملية السلام، وقال أن " دور الولايات المتحدة حيوي ومهم لدفع عملية السلام إلى الإمام". ورداً على أسئلة الحضور حول أزمة الملف النووي الإيراني، أكد جلالة الملك أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الازمة، وقال أن "لا احد في المنطقة يؤيد حلاً عسكرياً لهذه الازمة لأن هذا الأمر سيشكل كارثة جديدة للمنطقة". ويضم الوفد الذي يترأسه السفير مارتن انديك ستة من أعضاء الكونغرس ممن يقرون بأهمية عقد اللقاء الدولي للسلام حيث أكدوا سابقا للمسؤولين في واشنطن أن جميع الإطراف المعنية باللقاء تتوفر لديها الأرضية للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب إذا ما ادى لقاء انابوليس إلى إعادة الإطراف المعنية إلى مفاوضات سلام جادة. يشار إلى أن الوفد، الذي يضم قادة من اللجان العربية – الأميركية واليهودية – الأميركية بالإضافة إلى مفكرين سياسيين وباحثين وممثلين عن القطاع الخاص وإعلاميين هم أعضاء في مركز الشرق الأوسط في مؤسسة بروكنغز في واشنطن، قد التقى أمس رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وسيلتقي اليوم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ومبعوث اللجنة الرباعية للشرق الاوسط توني بلير.
عدد المشاهدات: 650