البخيت يفتتح المؤتمر العام لرؤساء البلديات
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني افتتح رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت امس اعمال المؤتمر العام لرؤساء البلديات .
واكد رئيس الوزراء في كلمته خلال افتتاح اعمال المؤتمر ان الحكومة تؤمن ايمانا اصيلا بان البلديات هي بيت للتنمية المحلية ومحركها الرئيسي خاصة في المحافظات والقرى والمناطق
الريفية والبادية البعيدة عن العاصمة والمدن الرئيسية حسب ميزاتها وخصوصيتها والموارد الطبيعية فيها .
وقال الدكتور البخيت ان الحكومة لن تتوانى عن تقديم الدعم والخبرة للبلديات ورفدها بكل
مقومات النجاح حتى تتمكن من اقامة مشاريع استثمارية توفر لها مصادر تمويل طويلة الاجل تساعدها على ترسيخ دورها التنموي .
وفيما يلي نص الكلمة ......
بسم الله الرحمن الرحيم
فيسعدني أن أكون معكم اليوم، في هذا اللقاء المبارك، الذي يضمّ قيادات العمل البلدي، في وطننا الغالي.. وقد شرّفني صاحبُ الجلالة الهاشميّة، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بانتدابي، لرعاية المؤتمر العام لرؤساء المجالس البلدية 2007، وحمّلني تحياته السامية، لهذا الجمع الكريم.
إن هذا المؤتمر، بالذات، له خصوصيّة مميّزة؛ فهو يأتي، وقد استعاد العملُ البلدي جوهرَه التنموي، ودورَه المتقدّمَ في الحياة العامة. وهو، كذلك، بحضوره النوعيّ المميز، ثمرةٌ لقانون انتخاب عصري، يترجمُ التوجيهاتِ السامية، بأولويّة تفعيل شراكة المرأة الأردنيّة، وتوفير كافة الفرص، أمامها، لتتقدم أكثر فأكثر، فتسهمَ بدفع عجلة التنمية الوطنيّة الشاملة.
إن البلديات اليوم، بفضل توجيهات جلالة القائد، هي أكثر من مؤسسات عامّة خدميّة؛ إنها وحدات تنمويّة، متقدّمة.. وهي مؤهلة للقيام بمسؤوليات الحكم المحلي؛ فعلاقة المواطن مع البلديّة، تبدأ
من لحظة ولادته، وتستمر وتتوثق مع كافة مراحل حياته.. وبذلك، فلا بدّ من أن تكون هذه العلاقة تشاركيّة، متكاملة؛ محورُها المواطن نفسُه، وهاجسُها توفير الأفضل، وتكريس معاني الشراكة المجتمعيّة، بأبهى صورها.
لقد تركزت الحملة الإعلاميّة التوعويّة، لوزارة البلديّات، وكافة المؤسسات المختصّة، في الفترة التي شهدت الاستعدادات لإجراء الانتخابات البلدية؛ على أهمّية التأكيد على الدور القادم للعمل البلدي، في الحياة العامّة.. ولقد نجحت الحملة الى حدّ كبير في بث الوعي، بأهمّية هذا الدور ومحوريّته، وتوجيه الناخبين نحو الاقتراع لصالح الأقدر على القيام بهذه المسؤوليّات.
ولقد كان الإقبالُ الجماهيريُ الواسعُ، على صناديق الاقتراع، دليلا ساطعا، على وعي مواطننا الكريم، بواجبه تجاه الشراكة في صياغة ملامح وآفاق مستقبل العمل البلدي.. وهو ما يشكلُ
بالنسبة لكم اليوم، مسؤوليّة كبرى، وحافزا أكيدا للتميّز والعطاء وتقديم أفضل ما لديكم.
لقد جاء انعقادُ هذا المؤتمر المبارك، بمبادرة واعية كريمة، تأكيدا على أهمّية التواصل، والعمل المُتكامل، في سبيل توحيد الرؤى والتطلعات، وتفعيل الإمكانات وتوفير كل ما يلزم تحقيقا للأهداف المنشودة.. خصوصا، وأنكم تُمثلون، هنا، كافة المجتمعات المحلية، وفئاتها، المتنوّعة، التي تلمّست فيكم القدرة على قيادة العمل البلدي بكفاءة واقتدار.. وأنتم أهلٌ لذلك بإذن الله تعالى، وأنا ألمحُ في عيونكم عزمَ وعزيمة القائد، وألمسُ في وجدانِكم الأملَ الجادَ للمُساهمة في بناء غدٍ أفضل في مواقعكم.
لقد ارتبط العملُ البلدي، بمسيرة الأردن الحديث، بل لقد مهّد لهذه المسيرة الخيّرة المعطاءة.. وقد تشكلت المجالسُ والهيئاتُ البلدية، على الأرض الأردنيّة، منذ نهايات القرن التاسع عشر، وحافظت على استمراريتها، وكرّست مفاهيمَ الديموقراطيّة والشراكة والمسؤوليّة الجمعيّة.. وهذا التاريخُ العريقُ المتجذرُ، هو بحد ذاته مسؤوليّة كبرى، علينا أن نوليها جلّ اهتمامنا.
إن الرؤية الملكيّة السامية، تنظر الى العمل البلدي، بوصفه رُكنا ً رئيسياً من أركان نهضة الوطن، وهي الرؤية الاستشرافية الرائدة التي تريد من كافة القطاعات أن تُشاركَ في تحمل مسؤولية صياغة ملامح المُستقبل، ومواجهة التحديات، من خلال مواكبة التطورات العلمية والمعرفة المُتسارعة، وتجذير وتأصيل قِيَم العمل والإنجاز والشراكة.. وقد آن الأوان للبلديات أن تعود إلى سابق عهدها قائدة للتنمية المحلية والخدمة العامة، وشريكاً أساسياً في نهضة وتطوير المُجتمعات.
وتأسيسا على كل ما تقدم، فإن الحكومة تؤمن، إيمانا أصيلا، بأن البلديات هي بيتُ التنميةِ المحليةِ ومُحرُّكها الرئيسي، خاصة في المحافظات و القرى والمناطق الريفية والبادية البعيدة عن العاصمة والمدن الرئيسية، حسب ميزاتها وخصوصياتها والموارد الطبيعة المُتوفرة فيها؛ لهذا فإن المجالسَ البلدية ممثلة برؤسائها وأعضائها ومشاركة القطاع النسائي فيها هي الأقدرُ على معرفة السُبل الكفيلة بإثراء مسيرة العمل البلدي وتطويره إلى الأفضل.
والحكومة لن تتوانى عن تقديم الدعم والخبرة لها ورفدها بكل مقومات النجاح حتى تتمكن من إقامة مشاريع استثمارية، توفر لها مصادر تمويل طويلة الأجل، تساعدها على ترسيخ دورها التنموي.. وسنوجه كلَّ المؤسساتِ والهيئات المعنية في الاستثمارات بالتعاون مع البلديات في دراسة مشاريع الجدوى للفرص الاقتصادية المتاحة في مناطقها وتسويقها لجذب الاستثمارات المناسبة لها .
إنني وبكل صراحة وأمل أراها فرصةً مُناسبة لدعوتكم جميعا، لاستثمار فعاليات هذا المؤتمر لتوجيه قُدرات البلديات وطاقاتها وإمكانياتها، للبدء بإقامة المشاريع التنموية، بالشراكة مع القطاع الخاص أو بنك تنمية المدن والقرى.. ولنستشرف معا، ملامحَ النهضةِ الوطنيةِ الشاملة التي ستنجمُ عن إقامة /93/ مشروعاً تنموياً في كافة بلديات المملكة، وأثرَ ذلك، على مستوى حياة مواطننا الكريم.
وإن هذا الطموحَ الكبيَر، يدعوني هنا أمامكم، لتجديد التزام الحكومة بالقيام بدورها الكامل، في رفع كفاءة البلديات في مجالات التخطيط والتنمية، لتحسين وتأهيل قدراتها المؤسسية على خدمة المواطن الذي هو محط اهتمام ورعاية جلالة الملك المعظم.
يشكل لي هذا الاحتفالُ فرصة طيبة لأن أُباركَ لرؤساءِ وأعضاءِ المجالس البلدية بفوزهم بثقة الناخبين، وأباركُ، قبل كل شيء، أيضاً لقطاع المرأة بفوز حوالي (250) سيّدة برئاسة وعضوية المجالس البلدية، وهذا مصدرُ فخر كبير لنا، بأننا نسيرُ على الطريق الصحيح، ليُشاركَ جميعُ بناتِ الوطن و أبنائِه، في مسيرة التنمية والبناء جنباً إلى جنب، مُتسلّحين برؤية جلالة الملك الثاقبة بالمُستقبل المُشرّف، وحكمته التي جعلت منّا جميعاً شُركاء في التميّز والعطاء وتقديم الأفضل .
وفي الختام، لا يسعني الا أن أُشيدَ بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الشؤون البلدية وبنك تنمية المُدن والقرى لتعظيم الإنجازات في قطاع الشؤون البلدية، في مجال التخطيط الشمولي والحدائق والمكتبات ووحدات الطوارئ، وترسيخ الدور التنموي للبلديات، وتأهيل وتدريس موظفيها وعلى نفقتها بالتعاون مع الجامعات والمعاهد والمراكز الحكومية ، ليكونوا قاعدة التنمية في بلدياتهم، فهذه هي الشراكة الحقيقية التي يتطلّع إليها قائدُ الوطن، وهذه هي تباشيرُ الدور الذي طالما تطلعنا إلى ترجمتِه على أرض الواقع .
حمى الله الأردن وأدامَ علينا نعمة الحكم الهاشمي الرشيد، وكلل بالخير والنجاح والسؤدد خطى القائد الرائد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
من جانبه قال وزير الشؤون البلدية نادر الظهيرات في كلمة له في المؤتمر..ان الانتخابات البلدية التي جرت مؤخراً كانت مُميّزة في كثير من الجوانب أبرزها أن نسبة المُشاركة العامة فيها بلغت حوالي(62)بالمائة علاوة على أنه تم انتخاب كامل رؤساء وأعضاء المجالس البلدية انتخاباً مُباشراً على مستوى المملكة كما أن عدد تسجيل الناخبين وصل إلى حوالي مليوني مواطن ومواطنة بشكل غير مسبوق مُقارنة مع حوالي(780)ألفاً عام2003.
وأضاف..أن مُشاركة المرأة كانت حدثاً مهماً وتاريخياً في مسيرة المرأة الأردنية بشكل خاص ومسيرة الأردن بشكل عام خاصة بعد أن أقر القانون تخصيص نسبة20بالمائة على الأقل من عدد أعضاء المجالس البلدية للنساء وقد قاربت نسبة تسجيلها نسبة تسجيل الذكور في حين زادت نسبتها في بعض المحافظات على الذكور كمحافظات المفرق والبلقاء والكرك والعقبة وهذا مؤشر يدعو للتفاؤل بأن المرأة التي تحظى برعاية وعناية جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله قد أثبتت أنها أهلٌ للشراكة في تعزيز بناء الوطن.
وقد فازت بالتنافس24سيدة برئاسة وعضوية المجالس البلدية بالتنافس زيادة على الحصة المُخصصة لها بالقانون والبالغة(211)مقعداً وقد أثبتت المرأة قدرة على التنافس في مختلف مناطق المملكة خاصة في البوادي والأرياف حيث نافست خمس سيدات على رئاسة المجالس البلدية فازت إحداهن بموقع الرئيس.
وقال الظهيرات..ان قطاع الشباب فرسان التغيير كما يُريدهم جلالة الملك فقد كان حاضراً وبقوة كذلك في الانتخابات البلدية حيث بلغت مشاركتهم حوالي44 بالمائة من نسبة المُسجلين العامة أي ما يزيد على (600)ألف شاب وشابة بين سن(18 إلى30)سنة.
ودعا الظهيرات نشميات ونشامى الوطن بأن يُترجموا مواطنتهم الصادقة على أرض الواقع وأن يُشاركوا في الانتخابات النيابية المُقبلة التي ستجري في العشرين من الشهر المُقبل بروح عالية من المسؤولية والالتزام لأنه كلما زادت المشاركة الشعبية في الانتخابات كانت أكثر قدرة على اختيار الأفضل والأكفأ ويحق لنا أن نفاخر الدنيا بأننا قادرون على إجراء إنتخابات بلدية ونيابية في عام واحد لا بل خلال عدة شهور وهذه ثقة منحنا إياها جلالة الملك لأنه يعرف بأن الأردنيين على قدر التحدي وعلى قدر أهل العزم وأنهم أصحاب ريادة وإبداع.
وبين..أن البلديات تحمّلت الكثير من الأعباء لخدمة المواطنين منذ عقود طويلة وقد كانت تُساعد الحكومة المركزية في الكثير من الخدمات والإنجازات لخدمة المواطنين كالصحة والمياه والتعليم والبيئة على سبيل المثال مما حمّلها ديوناً كثيرة جرّاء ذلك وهذا يؤكد أنه وحتى تتمكن من أداء رسالتها الوطنية على أكمل وجه تحتاج إلى دعم الحكومة المتواصل واتخاذ كافة القرارات التي تكفل تذليل العقبات من أمامها لأنها بدون ذلك ستبقى قاصرة عن تحقيق الأهداف التي نسعى إليها جميعاً.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون البلدية تلمست عن قُرب احتياجات البلديات وساعدتها على تجاوز الكثير من التحديات التي تواجهها ضمن استرايجية طويلة المدى وترسيخ دورها التنموي شملت استحداث وحدات للتنمية في بلديات مراكز المحافظات والألوية والبدء بتأهيل العاملين في البلديات ضمن مشروع وطني بالتعاون مع الجامعات الحكومية والمركز الجغرافي في تخصصات المساحة والرسم وأنظمة المعلومات الجغرافية والتخطيط التنموي والاستراتيجي والإدارة والحاسوب وإدارة المخازن وعلى نفقة الوزاره.
وأوضح الظهيرات..أنه جرى تأهيل نحو(860)موظفاً وموظفة العام الماضي ويتوقع أن يتم تأهيل (1600)هذا العام كما تم ابتعاث نحو(140)موظفاً وموظفة لنيل درجتي البكالوريوس والماجستير في التخطيط التنموي والاستراتيجي في جامعة البلقاء التطبيقية على نفقة الوزارة ليكونوا قاعدة التنمية في بلدياتهم بعد تخرجهم وتمكينها من الاستفادة من المشاريع الدولية لمكافحة الفقر والبطالة بالتعاون مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي والداخلية والمالية هذا إلى جانب دعمها لإقامة حديقة ومكتبة بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات العامة والقطاع الخاص.
ودعا البلديات إلى ترجمة رؤى جلالة الملك بأن تكون وعلى أرض الواقع قاعدة التنمية المحلية وراعية لها ما يتطلّب بذل الجهود الكبيرة من قبل إخواني وأخواتي رؤساء وأعضاء المجالس البلدية لاستثمار كلّ ذرة تراب وكل دقيقة لترجمة هذه الرؤى الملكية ووزارة الشؤون البلدية مُستعدة لتقديم كل خبراتها وإمكانياتها حتى تتمكن البلديات من أداء واجبها الوطني بشكل مُتميّز.
والقى رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس احمد الضمور كلمة رؤساء واعضاء المجالس البلدية قال فيها..ان الانتماء هو الاساس في كل عمل ونحن نقتدي بخطوت جلالته في الوصول الى مواقع العمل الميداني يومياً وحرصة الدائم والمتابع لكل صغيرة وكبيرة لشؤون حياة المواطن الأردني حيثما وجد وحل ولقد حرصنا كرؤساء واعضاء للبلديات على المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر الذي جاء تتويجاً لمرحلة من مراحل الديمقراطية التي ارادها القائد وحكومته الرشيدة فكانت النتائج من هذه العملية الديمقراطية انتخاب ما يقارب الالف شخص من ابناء هذا الوطن وفي تنافس حر ونزيه.
وقال..لقد عاشت بلديات مملكتنا في السنوات الماضية تجارب كانت في بعض منها حوانب مشرقة وايجابية سنبني عليها ومنذ الان لبنات اخرى ليكتمل البناء على جماله وفي جوانب اخرى من هذا العمل لم تتمكن البلديات من ان تكون بمستوى هذه المؤسسات التنموية وعانت مرات ومرات من ضيق في الموارد وتراكم الديون واعباء التوظيف العشوائي على حساب الخدمات لتمتد هذه المشاكل الى موازنات هذه البلديات ولتتآكل هذه الموازنات فابتعدت في بعض الجوانب عن اهدافها الحقيقة في الخدمة والتنمية.
ورفع الضمور باسمه ورؤساء واعضاء المجالس البلدية اسمى ايات العز والفخار الى جلالة الملك عبدالله الثاني على رعايته السامية لهذا المؤتمر والذي يتماشى مع رؤى وتطلعات جلالته في النهوض بواقع بلدنا الحبيب الى الامام ونتطلع الى جلالته ان تستمر مكارمه الهاشمية لتشمل هذا القطاع الذي يعاني من المديونية التي تنهك موازناتنا بالاعفاء من هذه المديونية لتبدأ هذه البلديات خطواتها بخطى متناسقة مع واقع الحال الذي نتطلع للنهوض به.
وان نرتقي بمستوى خدماتنا الى المستوى الذي نتطلع اليه ونكون عند حسن ظن قيادة جلالته كما ونتطلع الى حكومتنا الرشيدة بان تتخذ مزيدا من الاجراءات في استكمال دعمها المتواصل لهذه البلديات ليتثمل هذه الاجراءات مزيدا من الاعفاءات الجمركية لاليات الخدمات التابعة لهذه البلديات والتي ترهق الموازنات وكذلك رفع الدعم المقدم ضمن بند عوائد المحروقات لموازنات الاعوام المقبله.
والقت رئيسة بلدية الحسا المهندسة رنا الحجايا كلمة القطاع النسائي اكدت فيها على اهمية مشاركة القطاع النسائي في الانتخابات البلدية والتي اصبح لها تأثير مهم في زيادة مشاركة المرأة في ممارسة الديمقراطية على المستوى المحلي..داعية الى تحسين ظروف رؤساء البلديات وتقديم اعفاءات جمركية لهم وشمولهم بمظلة الضمان الاجتماعي.
وجرى خلال افتتاح المؤتمر عرض خطة وزارة الشؤون البلدية كما تم توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة اولها ما بين بلدية الشعله والمستثمر(معصرة زيتون )اول مشروع تشاركي مع القطاع الخاص والثانية اتفاقية شراكة ما بين بلدية ذيبان ومؤسسة نهر الاردن/مشروع(استثماري زراعي على مساحه 180 دونما)والثالثة توقيع مذكرة تفاهم ما بين بلدية مادبا الكبرى والصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية على ادارة وتشغيل السوق التراثي الحرفي/جبل نيبو.
عدد المشاهدات: 1124
عدد المشاهدات: 1124