زيارة ملكية ترسم البسمة على شفاه فتيات مركز دار الايتام المسلمات
ارتسمت البسمة على شفاه فتيات دار رعاية الايتام المسلمات التابعة لجمعية حمزة بن عبدالمطلب الثقافية الاسلامية عندما التفوا حول جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله لدى زيارتهما اليوم للدار للاطمئنان عن احوالهن وتلمس احتياجاتهن في هذا الشهر الفضيل. وحرص جلالته الذي صافح فتيات الدار بمودة الاب لبناته على تفقد احوال الدار التي تأوي 18 فتاة يتيمة من عمر 6 الى 17 عاما واطلع على الخدمات التي توفر لهم ابتداء من المأكل والملبس والرعاية الاسرية والتربوية وانتهاءً بالعملية التعليمية. ولم تكتف فلسطين الملاح 17 عاما احدى نزيلات الدار بتقديم الشكر والامتنان لجلالة الملك على زيارته لهن, لكنها رفعت اكفها الى السماء لتتضرع الى الله العلي القدير ان يحفظ جلالته ابا وراعيا لهن ولمستقبلهن الاسري والتعليمي. وقالت الملاح.."امضيت في الدار 13 عاما وكانني اعيش بين افراد اسرتي, فالرعاية جيدة ومعلماتي يقدمون كل ما من شانه لاسعادنا انا ورفيقاتي". وتضم الجمعية التي تاسست عام 1984 على نفقة المحسن الكويتي حمود الجبري مبنيين الاول دار رعاية وايواء للفتيات اليتيمات حيث تقدم خدمات التعليم والبرامج الترفيهية والرعاية الصحية والتربية الدينية والثاني عبارة عن مستوصف طبي يتكون من عيادة طب عام وعيادة اسنان ومختبر اولي للتحاليل الطبية ويقدم خدماته لنزلاء الدار والمجتمع المحلي باجور رمزية. واوعز جلالته بتامين احتياجات دار الايتام والمتوصف بسيارة اسعاف واجهزة طبية تشمل كرسي اسنان وجهاز تخطيط قلب وطابعة لجهاز الالتراساوند اضافة الى اجهزة حاسوب واثاث يشمل كراس وطاولات لغرفة القراءة والمكتبة واسرة جديدة للدار. ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الزيارة التي تزامنت مع الاحتفال بيوم الطفل العربي بتوزيع مجموعة من الهدايا على دور الايتام في المملكة تشمل حقائب مدرسية ومعاطف شتوية ومستلزمات مدرسية اخرى مثل القرطاسية. فرحة غامرة بدت على ملامح فتيات الدار عندما سمعن بمكرمة جلالة الملك لهن عبرن عنها بالتقدير والعرفان لجلالته الذي عود ابنائه على تقديم جميع انواع الرعاية والاهتمام لهم في شتى مواقعهم. وقالت الطفلة اسراء جابر 8 سنوات "كل الشكر لحبيبنا الملك, شاهدته وسلمت عليه ويارب يحميه". ولم يختصر دور الدار التي تقع في منطقة ماركا وفقا لمدير الجمعية احمد ياسين الذي قدم لجلالته شرحا عن آلية العمل في الدار والمستوصف بتامين الرعاية لهؤلاء الفتيات حتى عمر 17 عاما بل تعداها ليشمل التعليم المتوسط والجامعي والمهني عبر صندوق الامان لرعاية الايتام الذي تراسه جلالة الملكة رانيا العبد الله والذي يقدم خدمات للايتام من خلال توفير الدراسة الجامعية لهم ورعايتهم بعد سن 18 عاما. وقال ياسين.."ان الجمعية تعلن عبر وسائل الاعلام استعدادها لتقديم خدمات الايواء لهذه الفئة من الفتيات بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية". وتستقبل الدار بحسب مديرتها المعلمة رابية الخصاونة الفتيات اليتيمات من سن 6 الى 10 سنوات ممن فقدن الابوين او الاب وتقدم لهن الرعاية الكاملة, مشيرة الى ان عدد الفتيات اللواتي تخرجن من الدار منذ تاسيسها بلغ 160 فتاة . وتشير ارقام وزارة التنمية الاجتماعية الى ان عدد الجمعيات الخيرية التي تعنى في الايتام في المملكة يبلغ 12 جمعية منها 7 في عمان. ويقيم الحكام الاداريون بتوجيهات ملكية سامية اليوم مآدب افطار في عدد من محافظات المملكة تكريما للايتام في شهر رمضان شهر التواصل والرحمة والاحسان.
عدد المشاهدات: 722
عدد المشاهدات: 722