عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك والرئيس مبارك يجريان مباحثات في عمان

  2007-09-27
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك مباحثات مساء اليوم تناولت الأوضاع الراهنة في المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تطويرها في شتى المجالات. وجدد الزعيمان خلال المباحثات التي جرت في قصر رغدان العامر وتخللهما مأدبة إفطار أقامها جلالة الملك تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق دعم البلدين لكافة الجهود التي تصب في دفع عملية السلام وصولا إلى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. واستعرض الزعيمان بهذا الصدد الجهود والتحركات المبذولة على أكثر من صعيد لإعادة إطلاق العملية السلمية، معتبرين أن لقاء السلام الخاص بدفع عملية السلام الذي دعت إلى عقده الولايات المتحدة في شهر تشرين ثاني المقبل فرصة مهمة لتحقيق نتائج ملموسة. واكدا اهمية الاعداد الجيد للقاء المرتقب وان تكون مخرجاته واضحة ومؤثرة ايجابيا بحيث تدرج قضايا الحل النهائي فيه بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعا جلالة الملك والرئيس المصري الأشقاء الفلسطينيين إلى تبني مواقف موحدة تنسجم مع تحديات واستحقاقات المرحلة الراهنة وبما يمكنهم من إقامة دولتهم المستقلة واستعادة حقوقهم الوطنية المشروعة. وأعربا عن قلقهما إزاء الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وبخاصة في قطاع غزة ما يستدعي تكثيف الجهود العربية والمجتمع الدولي لاستمرار تقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية للفلسطينيين بما يخفف من معاناتهم جراء تفاقم هذه الظروف. وتطرقت المباحثات إلى مستجدات الأوضاع في العراق ولبنان حيث أعرب الزعيمان عن دعم الأردن ومصر لكل جهد يصب في المحافظة على سيادتهما ووحدتهما واستقرارهما. وبحث الزعيمان آليات تطوير التعاون الثنائي في مختلف الميادين، معتبرين أن اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة التي تستضيفها المملكة خلال العام الحالي تتيح فرصا أوسع لتمتين التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. وفي هذا الإطار جرى البحث في موضوع ضخ الغاز الطبيعي المصري للاردن، بالإضافة إلى تعزيز مجالات التعاون التجاري بين البلدين. وحضر المباحثات عن الجانب الأردني سمو الأمير علي بن الحسين ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله والمستشار الخاص لجلالة الملك فاروق القصراوي ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد الشريدة ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي. وحضرها عن الجانب المصري وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية الدكتور مفيد شهاب ووزير الطاقة والكهرباء الدكتور حسان يونس ومدير المخابرات العامة عمر سليمان ورئيس ديوان الرئاسة الدكتور زكريا عزمي والسفير المصري في عمان احمد رزق. وقال السفير المصري في عمان احمد رزق في تصريح للتلفزيون الأردني إن الدبلوماسيتين العربيتين الأردنية والمصرية نشطتا مؤخرا للدفع باتجاه تحريك العملية السلمية وزيادة التشاور والتنسيق العربي حول القضية الفلسطينية وخاصة مواضيع الحل النهائي. وحول المشاريع الاقتصادية الثنائية في مجالات الطاقة بين الأردن ومصر أكد السفير رزق أن هذه المشاريع المتعلقة بربط ونقل الغاز تسير حسب مراحلها الثلاث مشيرا إلى أن أي تأخير في سير أو تطبيق هذه المراحل يمكن حله بين الدولتين الشقيقتين.
عدد المشاهدات: 840