جلالة الملك يتلقى برقية شكر وتقدير من رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس.
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم برقية من رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية والقائم بأعمال قاضي القضاة في القدس سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب، عبر فيها عن أسمى آيات التقدير والشكر على مكارم جلالته المتواصلة ورعايته للمقدسات الإسلامية في القدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك.
ونقل في برقيته اعتزاز موظفي وحراس ولجنة اعمار المسجد الأقصى المبارك والقضاة الشرعيين وموظفي المحكمة الشرعية بمكارم جلالة الملك المستمرة لدعم صمودهم والمحافظة على عروبة المقدسات في مدينة القدس الخالدة، ومساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية.
وأشاد سلهب بمكارم جلالة الملك في إنشاء صندوق اعمار المسجد الأقصى وتجديد فرش الصخرة المشرفة والمنبر الهاشمي، بالإضافة إلى تبرع جلالته للصندوق بمبلغ يزيد عن مليون دينار ومنح راتب شهر إضافي لموظفي أوقاف القدس ولجنة الاعمار من اجل دعم صمودهم ومساعدتهم على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
وقال..إن هذه المكارم تسير على نهج الهاشميين التي توارثوها عبر الأجيال.
وأكد الشيخ سلهب أن مآثر جلالة الملك ستبقى صفحات مضيئة في سجل عطاء جلالته.
وقال..إن جميع موظفي الأوقاف ولجنة الاعمار والمحكمة الشرعية يلهجون بالدعاء والثناء لجلالة الملك ليبقى سنداً
وذخرا للمقدسات الإسلامية.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني أكد خلال ترؤسه في مطلع الأسبوع الحالي، الاجتماع الأول لمجلس أمناء الصندوق الأردني الهاشمي لاعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة أن رعاية المقدسات الإسلامية في القدس وتعزيز صمود الأشقاء في المدينة المقدسة "محط اهتمامنا وعنايتنا" وهو واجب يقع على عاتق كل المسلمين.
ويهدف الصندوق إلى توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس لضمان استمرارية أعمارها وصيانتها وتجهيزها وتوفير جميع المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى المسلمين بشكل عام والهاشميين على وجه الخصوص.
يشار إلى أن الأعمار الهاشمي للأماكن الإسلامية تواصل منذ عام 1924 حينما تبرع الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه، بمبلغ 50 ألف ليرة ذهبية شكلت الأساس لأعمار المسجد الأقصى وعدد أخر من مساجد فلسطين واستمر بعهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبد الله بن الحسين كما إستمر في عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ليستمر وبرعاية ومتابعة حثيثة من جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وضع في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 2002، اللوحة الزخرفية الأساس لمنبر صلاح الدين، الذي أعيد بنائه في جامعة البلقاء التطبيقية من خلال كلية الفنون الإسلامية ليطابق المنبر الأصلي.
وترافق تقديم جلالته لجميع اشكال الدعم السياسي والمادي للأشقاء في القدس مع توجيهات جلالته بفرش قبة الصخرة وصرف راتب إضافي للعاملين في أوقاف القدس ولجنة اعماره.
عدد المشاهدات: 608
عدد المشاهدات: 608