عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

مباحثات جلالة الملك مع خادم الحرمين الشريفين

  2007-09-02
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مباحثات في جدة اليوم تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف الميادين..بالاضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مجريات عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد الزعيمان حرصهما على اتخاذ المزيد من الخطوات التي من شأنها تعزيز مسيرة التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما في كافة المجالات وبخاصة الاقتصادية والتجاريه. وأعرب جلالة الملك عبدالله الثاني في المباحثات التي تخللها مأدبة غداء أقامها خادم الحرمين الشريفين تكريما لجلالته والوفد المرافق حضرها سمو الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وعدد من أصحاب السمو الامراء وكبار المسؤولين السعوديين، عن تقديره الكبير لما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من دعم موصول للأردن يسهم في تنفيذ برامجه التنموية في شتى القطاعات. وفيما يتصل بتطورات عملية السلام في المنطقة أكد الزعيمان أهمية استمرار كافة الجهود لتحريك عملية السلام ودفعها الى الامام استنادا الى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقه. وفي هذا الاطار وضع جلالة الملك عبدالله الثاني خادم الحرمين الشريفين في صورة الاتصالات واللقاءات التي أجراها مؤخرا مع عدد من قادة المنطقة والتي كان اخرها لقاء جلالته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي تمحورت بمجملها حول سبل اتخاذ خطوات عملية وجادة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزه. وعبر الزعيمان عن دعمهما للموقف الفلسطيني الذي يدعو اسرائيل الى بحث القضايا المتعلقة بالوضع النهائي كالقدس واللاجئين والحدود بما يضمن انجاح أي مساع وترتيبات تستهدف ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة وبما يؤدي بالنهاية الى اقامة الدولة الفلسطينيه. وحول الوضع في العراق جدد الزعيمان تأييدهما لجهود تحقيق الوفاق الوطني بين كافة فئات الشعب العراقي حتى يتمكن العراق من استعادة امنه واستقراره والتخلص من حالة العنف والفوضى والاقتتال الداخلي بهدف الانتقال الى مرحلة جديدة يعمل فيها العراقيون على بناء بلدهم والحفاظ على وحدته وسيادته. وحضر المباحثات مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي والسفير الاردني لدى السعودية قفطان المجالي وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.
عدد المشاهدات: 796