جلالة الملك يعتبر دعوة بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام للنظر في سبل إحياء العملية السلمية
اعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني دعوة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام للنظر في سبل إحياء العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقا لصيغة حل الدولتين خطوة إيجابية على الطريق الصحيح.
وقال جلالته، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، أن من شأن هذه الدعوة، التي جاءت خلال خطاب ألقاه بوش في البيت الأبيض أن تفتح المجال أمام تحقيق تقدم حقيقي وملموس في مسار عملية السلام وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية.
كما وصف جلالته إعلان الرئيس بوش، خلال خطابه أيضا، تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني
تقدر بنحو 190 مليون دولار بالخطوة البناءة على طريق تخفيف الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي عن تقديره لحرص جلالة الملك الدائم على دعم إحلال جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط وتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين واعتماد طاولة الحوار والمفاوضات سبيلا لحل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وبحسب وكالات الأنباء فمن المتوقع عقد المؤتمر، الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي، في الخريف المقبل بمشاركة فلسطينية وإسرائيلية وعدد من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي اليوم جاء بمناسبة الذكرى الخامسة لطرح رؤيته بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت
قد اجتمعا اليوم لبحث سبل تحقيق تقدم في العملية السلمية.
عدد المشاهدات: 967
عدد المشاهدات: 967