استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، امس الأحد، رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء، الذي حضرته جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير فيصل بن الحسين، بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في مختلف الميادين، خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى مجمل التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومساعي تحقيق السلام في المنطقة. وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، والتي تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار العالميين. وفيما يتصل بمساعي تحقيق السلام في الشرق الأوسط، أكد جلالة الملك مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة، داعيا جلالته إلى تكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية. وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة، حيث أكد جلالته ضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي دوامة العنف هناك ويحفظ سوريا أرضا وشعبا، وأهمية تعزيز الأمن والاستقرار في العراق واليمن وليبيا. بدوره، أعرب بينر وعدد من أعضاء المجلس عن تقدير بلادهم للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع مختلف الظروف التي تواجه المنطقة، وذلك بالرغم من التحديات التي تمر بها المملكة خصوصا الاقتصادية منها، مؤكدين دور الأردن المهم والأساسي في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن والسفيرة الأميركية في عمان.

---

عدد المشاهدات: 1043