عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

الملك: وحدة الأردنيين وترابطهم كأسرة واحدة هو مصدر قوتنا وافتخارنا

  2015-06-15
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن وحدة الأردنيين وترابطهم كأسرة واحدة "هو مصدر قوتنا وافتخارنا واعتزازنا". وقال جلالته، خلال لقائه امس الأحد، شيوخ ووجهاء وأبناء البادية الشمالية، "أنتم أهلي وربعي وأنتم قريبون من القلب وجزء أصيل من الأسرة الأردنية، وأنا فخور أن أكون بينكم". وأضاف جلالته، خلال اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تواصلية مع مختلف أبناء وبنات الوطن، "أعرف أن هناك تحديات كثيرة بالنسبة للوضع الاقتصادي، وأطمئنكم أن الوضع سيكون أفضل في المستقبل". وتابع جلالته "أنتم قريبون من الحدود وتشعرون بمشاكل اللاجئين وما يجري في سوريا والعراق أكثر من باقي مناطق المملكة. ما يهمنا هو التعامل مع تحدي الفقر والبطالة، خصوصا في مناطق شمالي وشرقي المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية". وقال جلالته "أنا حريص على تواصلي معكم والاستماع منكم حول مختلف القضايا، ولكل ما فيه مصلحة الأردن ومستقبل أبنائه وبناته الأعزاء". وأكد جلالته "أن الأردن يدرك حجم التحديات التي يواجهها سياسيا وأمنيا وعسكريا نتيجة التطورات التي تشهدها سوريا والعراق، لكننا مطمئنون ونضع في أولوياتنا مواجهة التحديات الاقتصادية". وبين جلالة الملك "نتحدث مع الحكومة حول كيفية تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين، وهناك برنامج لعشر سنوات، واستثمارات مقبلة، وهذا جزء من الاستراتيجية التي نفكر بها بالنسبة لبلدنا". وقال جلالته إن الخطة العشرية للحكومة تتضمن مشروعات استثمارية "سنعمل على أن تكون حصة مناطق شمالي المملكة منها أكبر لتتمكن من مواجهة مشكلة اللاجئين وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المستضيفة لهم، خصوصا البادية الشمالية". وشدد جلالته، خلال اللقاء، على توظيف الموارد والإمكانات المتاحة لتنفيذ مختلف المشاريع، وبما يحقق الحياة الفضلى التي يتطلع إليها الأردنيون والأردنيات في مختلف مناطق المملكة. وأكد جلالته، خلال استعراضه للظروف والأوضاع السائدة في المنطقة، أن من الواجب علينا كدولة دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق، مبينا جلالته أن العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة. وأعرب جلالة الملك عن ثقته بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وقال "عندي كل الثقة بالنسبة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية حدودنا، وأنا مرتاح جدا وكلي ثقة بهم". وفي مداخلات لجلالة الملك، خلال استماعه لملاحظات ومطالب المتحدثين، أكد أن على جميع الأطراف المعنية متابعتها والتعامل معها بكل جدية، وبما يؤدي إلى حلول جذرية وفقا للإمكانات المتاحة، لتحسين المستوى الخدماتي والمعيشي لأبناء وبنات البادية الشمالية. وأكد الحضور، خلال مداخلات لهم أمام جلالة الملك، اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والتفافهم حولها، ووقوفهم خلفها في صون مكتسبات ومنجزات الوطن والحفاظ على مصالحه العليا. ورحبوا بالزيارة الملكية إلى مضاربهم، والتي تؤكد نهج التواصل الذي حرص عليه جلالة الملك مع أبناء وبنات شعبه في مختلف مناطقهم، منذ تسلمه سلطاته الدستورية. وعرضوا جملة من المطالب التي تحتاج إليها منطقة البادية الشمالية في مقدمتها إنشاء مشروعات تنموية وصناعية ومراكز للتدريب المهني ومنطقة صناعية، ومعالجة مشكلات البلديات وحل مشكلتي المياه والكهرباء في بعض مناطقها. كما عرضوا جملة من المطالب المتصلة بقطاعي الشباب والرياضة، من بينها إنشاء أندية ومراكز شبابية، إضافة إلى إنشاء مدارس جديدة ورياض أطفال وحل مشكلة الطريق الصحراوي الذي يربط المملكة بالعراق.
عدد المشاهدات: 1595