جلالة الملك يؤكد في مقابلة مع قناة/بي بي اس/الأميركية محورية القضية الفلسطينية.
شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على محورية القضية الفلسطينية، معتبرا إياها القضية الأكثر إثارة للمشاعر في الشرق الأوسط تاريخيا.
وقال جلالته في مقابلة مع المحرر التنفيذي في قناة/بي بي أس/ الأميركية جيم لير، خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة التي اختتمت يوم الخميس أنه ما ليتم إيجاد حل لهذه القضية، فإنه سيصبح من الصعب معالجة القضايا الأخرى في المنطقة.
وأكد جلالته أهمية الحل القائم على وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية، مبينا أنه إذا كانت إسرائيل لا تؤمن بهذا الحل، فهذا يعني أنها تؤمن بعقلية القلعة المحصنة وما يحمله هذا الأمر من دمار للجميع.
وأوضح جلالته خلال المقابلة أهمية دور الولايات المتحدة في دفع العملية السلمية للأمام، قائلا جلالته.."في كل مرة أحرزت العملية السلمية في الشرق الأوسط تقدما، كان ذلك بسبب الجهود الأميركية المباشرة".
وقال جلالته أن البديل للسلام في المنطقة سيكون دوامة من العنف تؤثر على الجميع وتستمر لسنين طويلة، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط يقف اليوم على مفترق طرق وأن السؤال هنا هو هل ستسير المنطقة بالاتجاه الصحيح أم لا, مبينا أن الجواب لذلك يعود للفلسطينيين والإسرائيليين ودول المنطقة والدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وعبر جلالته في المقابلة عن قلقه من أن عدم المقدرة على التعامل مع التحديات سيجعل من القدرة على العودة بالشرق الأوسط إلى النور مجددا تتضاءل مع مرور الوقت.
وأشار جلالته إلى أن ما يجري في المنطقة من انعدام للاستقرار والأمن يتطلب من الجميع التعامل مع القضية المحورية وإلا فإن الشرق الأوسط سيستمر في الانزلاق إلى الهاوية، وسيصبح الأمر أكثر صعوبة حيث ستخفت أصوات المعتدلين وسيكون الصوت المسموع لدى الناس هو صوت المتطرفين "مما سيقودوننا إلى الصراع".
عدد المشاهدات: 1190
عدد المشاهدات: 1190