مجلس الاعيان ورؤساء وزارات سابقون يثمنون خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني امام لكونجرس
اكد رئيس مجلس الاعيان بالانابة طاهر المصري اعتزاز مجلس الاعيان بالخطاب الملكي السامي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني امام جلسة مشتركة للكونغرس الاميركي امس.
وقال المصري في كلمة القاها عقب بدء جلسة لمجلس الاعيان اليوم، ان جلالته عبر بكل شجاعة وصدق ووضوح عن الاخطار التي تهدد المنطقة نتيجة لعدم حل القضية الاساس في المنطقة وهي القضية الفلسطينية.
واضاف ان جلالته وضع الولايات المتحدة الاميركية بكل مؤسساتها امام مسؤولياتها السياسية والاخلاقية، ودعاها الى عدم التباطؤ "لان الوقت لا يعمل لصالح السلام، بل لصالح التطرف والصراع".
وشدد على ان للاردنيين الفخر بان جلالته كان بالامس، وكما هو دائما، عربيا وفلسطينيا قبل ان يكون اردنيا، وتحدث باسم العرب جميعا عن فلسطين ولبنان والعراق، وعن محورية المبادرة العربية التي التزمت بها الدول العربية كافة.
وعبر المصري عن يقين المجلس بان نتائج هذا الخطاب ستكون مفصلية، وتعمل على دفع التسوية والعملية السلمية الى الامام بسرعة، كما سيكون الخطاب "رافعة سياسية" للوصول الى التسوية باسرع وقت ممكن.
وقال رئيس مجلس الاعيان بالانابة ان جلالته رفض الصمت، وآثر الكلام مهما كانت نتيجية الكلام، واعلن بالصوت العالي ان نتائج كارثية ستحل بالمنطقة وبالعالم ايضا، اذا لم يتم التحرك وحل مشاكل المنطقة، "اذ اصبح الوقت ملحا".
واضاف المصري ان جلالته عودنا على وضع النقاط على الحروف، والقول الحق، وها هو مرة
اخرى يقوم بذلك في اهم مركز لصنع القرار في الولايات المتحدة الاميركية، لافتا الى ان جلالته " هكذا كان، وهكذا سيبقى دائما مدافعا قويا وجريئا عن الحق العربي وعن فلسطين والقدس، فبارك
الله فيه وفي جهده، وحفظه ذخرا لوطنه وامته".
وفوض الاعيان المكتب الدائم للمجلس بمخاطبة برلمانات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن، والبرلمانات العربية لمتابعة موقف الملك التاريخي وحثهم على القيام بواجبهم تجاه المنطقة، بناء على اقتراح قدمه العين احمد اللوزي.
وكان جلالته دعا الولايات المتحدة الأميركية في خطابه أمس إلى ممارسة دور قيادي في إطلاق عملية سلام تعيد حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة والاستقلال خلال العام الحالي.
وقال جلالته إن هناك حاليا فرصة تاريخية ونادرة لإطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، داعيا واشنطن إلى "المجازفة من أجل السلام"، وإلى أن تلعب "دورا نشطا" في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وأكد جلالة الملك أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت في العام 2002، هي "الأساس الأنجع لسلام عادل وشامل ودائم بين الدول العربية جميعا وإسرائيل".
عدد المشاهدات: 1154
عدد المشاهدات: 1154