عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يفتتح اعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الامة

  2006-11-29
جلالته يؤكد في خطاب العرش التزام الحكومة بترسيخ مبادىء المواطنة والانتماء والنهج الديمقراطي وتلبية الاستحقاقات الدستورية والسياسية وعلى راسها اجراء الانتخابات النيابية * الأردن لن يقبل بأي تسوية ظالمة للقضية الفلسطينية ، ولا بأي تسوية على حسابه عمان ـ 28 تشرين الثاني ـ بترا ـ قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان الحكومة ملتزمة بترسيخ مبادئ المواطنة والانتماء والالتزام الواضح والصريح بالثوابت الوطنية وبالنهج الديمقراطي تحقيقا للتعددية السياسية واحترام رأي الأغلبية. وأكد جلالته في خطاب العرش السامي الذي ألقاه اليوم في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الرابع عشر أن الحكومة ستعمل على تلبية كافة الاستحقاقات الدستورية والسياسية القادمة وعلى رأسها إجراء الانتخابات النيابية والعمل على حماية حقوق المواطنين. وبين جلالة الملك أن برنامج الحكومة للمرحلة القادمة، يقوم على عدد من الثوابت الوطنية وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية للأردنيين والأردنيات وصون الحريات العامة وتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات، والالتزام بمحاربة الفساد وسيادة القانون وتعزيز استقلال القضاء والشفافية والمساءلة والمحاسبة والتركيز على تطوير الموارد البشرية والاعتماد على الذات وترسيخ أركان الاستقرار المالي والنقدي. واكد جلالته ضرورة إنجاز القوانين المعروضة على مجلس الأمة، وخصوصا قوانين الأحزاب والبلديات والمطبوعات والنشر وضمان حق الحصول على المعلومات. وقال جلالته أننا على ثقة بأننا أقوى من التحديات، ونحن قادرون على مواجهتها من خلال تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية وتحقيق المزيد من الإنجازات في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. واضاف جلالة الملك عبدالله الثاني ان التحديات الداخلية والخارجية من حولنا كثيرة وخطيرة، ولا بد من التصدي لها بمنتهى الجدية والمسؤولية، "فلا مجال للتأجيل أو الترحيل أو التراخي في التنفيذ". وأشار جلالته إلى التوافق الوطني الذي تحقق، والذي تجلى بأبهى الصور في ملتقيات كلنا الأردن، وما أسفرت عنه من برامج عمل واقعية، واتفاق على الثوابت الوطنية التي أجمع عليها الأردنيون من سائر الفئات والشرائح والاتجاهات. وجدد جلالة الملك التزام الأردن بتقديم كل أشكال الدعم للأشقاء الفلسطينيين من أجل استعادة حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية. وقال جلالته ان الأردن لن يقبل بأي تسوية ظالمة لهذه القضية، ولا بأي تسوية على حسابه. كما أكد جلالته ان الأردن سيستمر في الوقوف إلى جانب الشعب العراقي الشقيق وإلى جانب وحدة العراق وسيادته وأمنه واستقراره. وقال جلالة الملك ان الأردن سيواصل جهوده من أجل بلورة موقف عربي موحد تجاه كل التحديات التي تواجه امتنا العربية ومخاطبة العالم من حولنا بلغة واحدة وموقف واحد. وأكد جلالة الملك ان التزامنا القومي يرتب علينا مسؤوليات تجاه امتنا العربية وان شرف الانتساب إلى الدوحة النبوية الشريفة يرتب علينا مسؤوليات اكبر تجاه ديننا الإسلامي الحنيف وقضايا المسلمين في شتى أنحاء العالم. وقال جلالته "اننا الأولى بالدفاع عن الإسلام وتقديمه بصورته الحقيقية المشرقة للعالم من حولنا ورفض كل الاتهامات وحملات التشويه التي يتعرض لها من بعض المسلمين وغير المسلمين".
عدد المشاهدات: 1405