عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يلتقي سفراء دول الاتحاد الاوروبي

  2007-01-30
قال جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم أن دول الإتحاد الأوروبي والدول الثمانية الكبار حظيت على الدوام بدور أساسي في عملية السلام في الشرق الأوسط وبالعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية التي تشكل لب الصراع في المنطقة مؤكدا جلالته أن هذا الدور ستتزايد أهميته هذا العام مع الجهود التي تشهدها المنطقة لإطلاق العملية السلمية مجددا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد جلالته خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي سفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول الثمانية الكبار المعتمدين في المملكة أن المنطقة تعول كثيرا على أن تلعب هذه الدول دورا في تحقيق تقدم حقيقي وملموس في عملية السلام يفضي في النهاية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لصيغة حل الدولتين التي تحظى بالقبول عربيا ودوليا. وبين جلالته أن عامل الوقت سيكون حاسم خلال هذا العام مما يتطلب من جميع الأطراف المعنية بالعملية السلمية العمل معا من أجل ضمان عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات بإعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع بينهما. ودعا جلالته المجتمع الدولي إلى تبني مبادرة السلام العربية كأساس لإيجاد حل شامل ودائم للصراع العربي – الإسرائيلي،مؤكدا جلالته أن المبادرة جاءت لتوضح للعالم بأسره استعداد العرب لإحلال السلام مع إسرائيل مقابل إنسحابها من الأراضي العربية المحتلة. وشدد جلالته على ضرورة دعم القيادة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة لإيجاد شريك فلسطيني قادر على المضي قدما بالعملية السلمية. وعبر جلالته خلال اللقاء عن قلقه من الوضع الأمني المتدهور في الأراضي الفلسطينية داعيا جميع فئات الشعب الفلسطيني لتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا وإعتماد الحوار سبيلا لإنهاء الخلاف. وتعليقا على العملية التي استهدفت اليوم مدينة ايلات الإسرائيلية وأدت إلى مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين أدان جلالته مثل هذه العمليات التي تؤدي إلى زيادة معاناة الفلسطينيين وتستهدف تعطيل وتخريب الجهود المبذلولة لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين وضمان عودتهم لطاولة التفاوض. وأكد جلالته أن على جميع الأطراف المعنية بالسلام التصدي للمحاولات الهادفة إلى توسيع فجوة الخلاف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يجوز أن تبقى المنطقة وشعوبها رهائن لأجندات أعداء السلام. وحول العراق شدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم العراق لإستعادة أمنه واستقراره والمحافظة على وحدته وسيادته. وجدد جلالته كذلك مساندة الأردن لأي جهود مخلصة هادفة لتعزيز المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي، مشيرا إلى ضرورة أن تشمل هذه الجهود جميع العراقيين لضمان نجاحها. وفيما يتعلق بلبنان دعا جلالته الدول الأوروبية والدول الثمانية الكبار إلى مساعدة هذ البلد على الخروج من الأزمة التي يواجهها ودعمه لإعادة بناء ما دمرته الحرب مبينا جلالته مساندة المملكة للنتائج التي تحققت خلال مؤتمر باريس 3 والدعم المالي الذي حصل عليه لبنان خلال المؤتمر. وعلى الصعيد المحلي استعرض جلالته الجهود الرامية لتطوير وتحديث الأردن مبينا بهذا الصدد استمرار المملكة بنهجها في تحقيق الاصلاحات بالرغم من الظروف الاقتصادية والاقليمية الصعبة التي تحيطها. وعبر جلالته عن تقديره لدعم دول الاتحاد الأوروبي والدول الثمانية الكبار لمساعي الأردن الهادفة لتعزيز النمو الاقتصادي وتقوية مسيرة التنمية الشاملة.
عدد المشاهدات: 1141