جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن يقف على بعد مسافة واحدة من جميع أبناء الشعب العراقي بمختلف مذاهبهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وأن مصلحة الأردن تكمن في مساعدة العراق وشعبه على تجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها واستعادة أمنه واستقراره.
وقال جلالته خلال استقباله اليوم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق السيد عبد العزيز الحكيم أن الأردن ومن منطلق علاقاته التاريخية بالعراق ومن مسؤوليته الدينية النابعة من الحرص على دماء المسلمين سيستمر بدعم العراق وشعبه لحماية وحدته.
وأوضح جلالته أن الأردن مستعد لتقديم كل الدعم اللازم لإنجاح جهود المصالحة الوطنية وعودة الوئام بين أبناء الشعب العراقي الواحد والوصول إلى إجماع سياسي بين العراقيين يعزز ثقتهم بسلطة الدولة ومقدرتها على حمايتهم.
وعبر جلالته عن استعداد الأردن أيضاً للمساهمة في الجهود الرامية لإعادة بناء العراق والاستمرار في التعاون في المجال الأمني بين البلدين.
وحذر جلالته خلال اللقاء من خطورة الاقتتال الطائفي في العراق مجدداً دعم الأردن لكل الجهود المخلصة الرامية لإخراج العراق من دوامة العنف التي يمر بها وعودته للعب دوره الفاعل والحيوي في المنطقه.
وفي هذا الإطار أشار جلالته إلى أنه سيعمل مع الدول العربية لتكثيف المساعي الهادفة لمساعدة العراق وشعبه على المضي قدماً في حث جميع مكونات الشعب العراقي على المشاركة في العملية السياسيه.
ودان جلالته استهداف العمليات الإرهابية التي تستهدف العراقيين وكذلك استهداف المقدسات الإسلامية في العراق بغض النظر إن كانت شيعية أو سنية وبعمليات الإرهاب والقتل والخطف التي ترتكب بحق أبناء العراق على اختلاف مذاهبهم.
وقال جلالته أن المسؤولية الملقاة على عاتق علماء الدين في العراق والعالم الإسلامي هي مسؤولية كبيرة لإيضاح أن ما يجري في العراق من قتل ودمار ينافي مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتسامح والسلام.
عدد المشاهدات: 1264
عدد المشاهدات: 1264