عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يفتتح منتدى القيادات العربية الشابة

  2006-11-27
اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على دور القيادات العربية الشابة الذين يحملون رؤية للمستقبل وامكانيات لتحويل التحديات الى فرص كبيرة تسهم في تحقيق النمو والتقدم للمجتمعات العربية. واعتبر جلالته خلال افتتاحه في البحر الميت اليوم اعمال منتدى القيادات العربية الشابة ان ابرز نشاطات منظمة القيادات العربية الشابه هي بناؤها جسور الثقة بين القيادات العربية الشابة ونظرائهم في اسيا واوروبا وامريكا عبر ترسيخ لغة الحوار وتعزبز آليات التعاون. وقال " ان هذا دور اساسي ومن الضروري الاستمرار فيه ولذلك فان المنظمة تشمل اكبر شريحة ممكنة من الشباب العربي ." ونوه جلالته الى ان مثل هذه المبادرة وغيرها التي اطلقتها المنظمة هي في غاية الاهمية مبديا استعداده التام لتقديم أي دعم ممكن سواء على المستوى العربي ام على المستوى الدولي. واعرب جلالة الملك بحضور عدد من القادة السياسيين والاقتصاديين ونحو 400 عضو من القيادات العربية الشابة يمثلون 15 دولة عربية عن اعتزازه بان يكون عضوا في مجلس امناء القيادات العربية الشابة . واضاف جلالته // عملت مع هذه المنظمة منذ اليوم الاول لانطلاقتها// وكان لها في العام الماضي اداء مميزا خاصة في اطلاقها المبادرات التي ستحسن من دور الشباب العربي وتطور مهاراتهم وتمكنهم من مواجهة التحديات وتحويلها الى فرص تسهم في تقدم المجتمعات العربية وازدهارها. ورحب جلالته برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي كان من بين المشاركين في اعمال المنتدى. وابرز جلالته اهتمامه الكبير لمتابعة اعمال المنتدى معبرا عن امتننانه وتقديره لاعضاء مجلس امناء القيادات العربية الشابة والمشاركين . من جانبه اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردغان ان دور جلالة الملك عبدالله الثاني كبير في التغلب على التحديات التي تواجهها المنطقة وهذا مهم جدا لدول الاقليم لان التغلب على التحديات سيكون عنصر رفاه واستقرار للمنطقة. وقال//نؤمن بالسلام في المنطقة كونه الطريقة للتغلب على العنف// خاصة وان العالم يعاني من اكبر مشاكله//الارهاب// والمتمثل في اشكال عديدة منها النظر الى الاخر ..هذه النظرة السلبية هي التي تعمق المشاكل وتمهد الطريق للارهاب، وهذا يتطلب منا ان نحسن من النظرة بين العالم الاسلامي والعالم الغربي وكذلك احلال السلام بين المجتمعات وهذا افضل مشروع للسلام.
عدد المشاهدات: 1386