جلالة الملك والرئيس السنغافوري يؤذنان بانطلاق العمل في مركز التدريب المهني الإقليمي.
وشح جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس السنغافوري سالابان راما ناثان بتوقيعهما اللوحة التذكارية لمركز التدريب المهني الإقليمي إيذاناً بانطلاق العمل فيه.
ويأتي هذا التوقيع في اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس ناثان إلى الأردن تأكيداً لادراك الزعيمين بأهمية الشراكة القوية بين البلدين في تعميق عملية الحوار الاسيوي- الشرق أوسطي.
وحضر حفل التوقيع جلالة الملكة رانيا العبد الله وعقيلة الرئيس السنغافوري وعدد من كبار المسؤولين الأردنيين والوفد المرافق للرئيس ناثان.
وسيبدأ المركز برنامجه التدريبي في نيسان المقبل بعد استكمال التجهيزات من معدات واليات ستصل من سنغافوره مطلع العام المقبل.
وفي مقابلة مع وكالة الانباء الأردنية (بترا) قال وزير الدولة السنغافوري للشؤون الخارجية زين العابدين رشيد أنه سيكون للمركز مقران في ماركا/عمان وفي العاصمة القطرية الدوحه.
وأضاف ان بلاده تقدر عالياً علاقاتها مع الأردن وتسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية معه ولهذا اصطحب الرئيس ناثان معه وفداً اقتصادياً كبيراً من رجال الاعمال في مختلف المجالات لاستكشاف آفاق التعاون بما يفعل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 2004 بين البلدين.
من ناحيته قال وزير العمل الأردني باسم السالم ان جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في تفعيل الحوار الآسيوي-الشرق أوسطي وزياراته المتكررة إلى سنغافوره لتعزيز التعاون بين الجانبين تمخض عنها إقامة هذا المركز الذي سيدرب في مرحلته الأولى مدربين أردنيين وفلسطينيين وعراقيين، باعتباره مركزا إقليمياً للتدريب المهني في مجال التكييف والتبريد.
وأضاف..ان المركز الذي سيتخذ من مركز التدريب المهني في ماركا مقراً له سيرفع كفاءة مراكز التدريب المهني في الأردن إضافة إلى تجهيز المركز بأحدث المعدات.
وحول إمكانية عقد دورات تدريب مهني في قطاعات أخرى قال السالم..ان اللجان المشتركة ستبحث في إقامة دورات تدريبية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والسياحة وغيرها.
عدد المشاهدات: 1165
عدد المشاهدات: 1165