عمان - 25 تشرين الثاني - بترا . يلتقي نحو 400 عضو من القيادات العربية الشابة يمثلون 20 دولة عربية على شاطىء البحر الميت غدا لبدء اعمال منتداهم السنوي الثاني للقيادات العربية الشابة برعاية ملكية سامية . ومن ابرز الشخصيات المشاركة في فعاليات المنتدى الذي يفتتح بكلمة ترحيبية لجلالة الملك عبدالله الثاني،رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والنائب اللبناني سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل. ويأتي اختيار المنتدى الذي سيركز على بحث التحديات الأساسية التي تواجه العالم العربي تقديراً لدور الاردن الداعم والرائد في مجال تعزيز وتشجيع المبادرات الشابة والبرامج الخاصة بتعزيز الحوار بين النخب المبدعة والمتميزة على الصعيد العربي. وتضم القيادات العربية الشابة التي تأسست عام 2004 في عضويتها شخصيات من الجيل الجديد هم نخبة من الشباب العربي ممن يتمتعون بالقدرة على صياغة مستقبل المنطقة وهم رجال ونساء من المنطقة العربية يتقلدون مناصب رفيعة، ويتمتعون بقدر كبير من المسؤولية والنفوذ، وملتزمون بالعمل لأجل مستقبل هذه المنطقة، ويؤمنون أن لجهودهم اليوم أثر بالغ على مجتمعاتهم ودولهم والمنطقة عموما. وتشتمل فعاليات المنتدى التي تستمر يومين على عقد خمس ورش عمل حول المبادرات التي تعنى بها القيادات العربية الشابة على المستوى الإقليمي، والتي تركز على قضايا التعليم، وريادة الأعمال، وتطوير القيادات، وتبادل الحوار وتعزيز التواصل بين الشباب العرب. وسيطبق منها مبادرتان في الأردن تتمثل الأولى في التعليم والثانية حول الريادة بهدف ايجاد جيل أردني يؤمن بالمبادرة والعمل الحر، بالإضافة إلى دعم مشروع إنجاز لتحويل 24 صفا في عدد من المدارس إلى ما يشبه الشركات يمارس الطلبة فيها مختلف صنوف الإدارة والمنافسة يستفيد منها 700 طالب حتى نهاية 2007. ويشارك في أعمال المنتدى وزير الصناعة والاقتصاد المصري رشيد محمد رشيد، ووزير الاستثمار المصري محمود محي الدين، وسكرتير عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي ورئيس اتحاد لجان الإغاثة الطبية الفلسطينية، ورئيس شركة أوراسكوم نجيب سويرس، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية صبيح المصري، والرئيس التنفيذي لشركة أرامكس فادي غندور، بالإضافة إلى نخبة من القيادات السياسية والاقتصادية وقيادات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم العربي. وتسعى القيادات الشابة إلى تحديد وتطوير القياديين من الشباب العربي وتعزيز دورهم المستقبلي في جميع قطاعات المجتمع، من خلال توفير برامج ومبادرات رائدة تتضمن قطاعات التعليم والتدريب العملي، إلى جانب تعزيز إيمان الشباب بقدرتهم على تحقيق إنجازات نوعية. ويعمل أعضاء القيادات العربية الشابة على بذل كل الجهود والإمكانيات لتمهيد الطريق أمام الشباب العرب وايجاد البيئة المناسبة لنمو وتطور قيادات المستقبل في شتى قطاعات المجتمع العربي. وتقوم القيادات العربية الشابة سنويا بوضع خطة عمل شاملة تتضمن رؤيتها الاستراتيجية والبرامج والمبادرات التي سيتم تنفيذها من خلال التركيز على برامج الإرشاد والتعليم، وإعداد خطط محددة لمختلف قطاعات الأعمال تستهدف ايجاد المزيد من الفرص الواعدة أمام الشباب.

---

عدد المشاهدات: 1268