استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الخبير التنموي البروفيسور جلين ديننغ مدير مشروع قرى الألفية التنموي في أفريقيا التابع لمعهد الأرض في جامعة كولومبيا وللأمم المتحده. وأكد جلالته خلال اللقاء أهمية الإستفادة من تجربة معهد الأرض العريقة في التنمية لتطوير نماذج تنموية شاملة وفعالة في المجتمعات المحلية تساهم في تحسين حياة المواطنين وخاصة في مناطق جيوب الفقر..مشيرا إلى أن المملكة تبذل جهودا حثيثة للحد من مشكلتي الفقر والبطاله. كما تناول جلالته خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله والمديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الميت ناديه السعيد الجهود التي يقوم بها الأردن لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات بما ينعكس ايجاباً على المجتمعات المحلية ..مؤكدا على ضرورة ايلاء الأهمية القصوى للتعامل مع كل التحديات الاستراتيجية مثل المياه والطاقة والبطالة والنمو السكاني عند وضع وتنفيذ استراتيجيات التنمية المحليه. وفي هذا الإطار تم بحث امكانيات التعاون ما بين معهد الأرض/جامعة كولومبيا ومؤسسة البحر الميت للاستفادة من الخبرات المتميزة في مختلف مجالات التنمية ومن الخبرة العملية للمعهد من خلال المشاريع المتميزة التي يقوم بتنفيذها والتي كان لها أثر ملموس في تنمية المناطق الفقيرة في العديد من البلدان. وقد أعرب جلالة الملك وجلالة الملكة عن دعمهما للجهود التي تهدف لبناء شراكة متميزة مع معهد الأرض/ جامعة كولومبيا. وقام الخبير التنموي خلال زيارة عمل مطولة للمملكة بالاطلاع على التجارب التنموية المختلفة فيها وخاصة في مناطق جيوب الفقر. وتضمن برنامج الزيارة مناطق مختلفة في البادية الأردنية ومنطقة وادي الأردن والعقبة للإطلاع على الظروف المحلية لهذه المناطق ودراسة إمكانية تطبيق النماذج التنموية الشامله. وأشاد ديننغ بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق التنمية في مختلف محافظات المملكة وبالمستوى الذي حققه الأردن في مؤشرات التنمية المختلفة ومستوى الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتيه.

---

عدد المشاهدات: 1115