عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك والرئيس السنغافوري يجريان مباحثات في الديوان الملكي اليوم

  2006-11-19
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات في الديوان الملكي الهاشمي بعد ظهر اليوم مع فخامة الرئيس السنغافوري /سالابان راما ناثان/ تركزت على آليات تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وبخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وأكد جلالته والرئيس ناثان حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة مثمناً جلالته تجربة سنغافوره في بناء اقتصاد قوي ومزدهر والفرص المتاحة أمام القطاع الخاص الأردني والسنغافوري لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة في قطاعات صناعة الأدوية وإدارة الموانئ والسياحة وتقنية المعلومات. وأشار جلالة الملك في هذا الإطار إلى إمكانية التعاون في مجالات مشاريع الأبحاث والتنمية واستخدام تقنية المعلومات في تطوير التعليم وتطوير أنظمة النقل البرية والبحرية في الأردن باعتباره بوابة للشرق الأوسط. واعتبر جلالته أن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي وقعت عام 2004تشكل نقطة هامة على طريق تعزيز وتمتين التعاون الاقتصادي بينهما..معرباً جلالته والرئيس ناثان عن ارتياحهما للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية السنغافورية ودور البلدين في تمتين الحوار الأسيوي- الشرق أوسطي. وعرض جلالته الخطط والبرامج الإصلاحية الطموحة التي يعمل الأردن على تنفيذها للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة على الصعد كافة. وتناولت مباحثات جلالة الملك والرئيس السنغافوري الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال الدفع باتجاه استئناف عملية السلام وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في المنطقة يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياه. وفيما يتعلق بالوضع في العراق جدد جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس ناثان دعمهما للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية للمحافظة على وحدة العراق وتماسكه وتثبيت الأمن في مناطق العراق كافة وسعيها لانخراط جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية كي يستعيد العراق عافيته ودوره الفاعل في المنطقه. وخصص الزعيمان جانباً من لقائهما لبحث ما يبذل من جهود لتعميق الحوار وتعزيز مفاهيم التعايش والتقارب من مختلف الثقافات حيث استعرض جلالته ما يقوم به الأردن من دور في هذا السياق استناداً إلى رسالة عمان التي أطلقت قبل نحو عامين بهدف عكس الصورة الحقيقية للاسلام ورسالته السمحه. يشار إلى أن الأردن وسنغافوره يرتبطان بعلاقات صداقة وتعاون متينة حيث قام جلالة الملك عبد الله الثاني بزيارة سنغافوره عدة مرات كان آخرها في شهر آذار الماضي ساهمت في إبرام البلدين لعدة اتفاقيات وبروتوكولات تعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والنقل والسياحة والثقافه.
عدد المشاهدات: 1263