استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذي يقوم بزيارة إلى المملكة شارك خلالها الشعب الأردني في الذكرى الأولى للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في التاسع من تشرين الثاني العام الماضي. وأشاد جلالته خلال اللقاء بالإنجازات الكبيرة للشاعر وإسهاماته المميزة في حقول الشعر والأدب والثقافة العربية. ولفت جلالته خلال اللقاء إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها الشاعر على الساحتين العربية والدولية، مؤكدا أهمية أعماله في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما عبر جلالته، خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله والشاعر الأردني حبيب الزيودي عن شكره لمشاركة القاسم في إحياء ذكرى تفجيرات عمان من خلال إحدى القصائد الرائعة التي كتبها بهذه المناسبة، والتي تؤكد على الدور الكبير للمثقفين في محاربة الإرهاب والفكر الضلالي. من جانبه، أشاد الشاعر الفلسطيني بجهود جلالته المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية، واصفا إياها بالنموذج الذي يحتذى على مستوى المنطقة. وقال القاسم أن جهود جلالته في الدفاع عن صورة الإسلام والعروبة هي الصوت الحقيقي الذي يجسد دور الهاشميين في الدفاع عن الهوية العربية منذ أن قاد الشريف الحسين بن علي – طيب الله ثراه – أول مشروع عربي نهضوي. وخلال اللقاء، أهدى الشاعر جلالة الملك ثلاثة من آخر دواوينه وهي أكثر حزنا من الماء وعجائب قانا الجديدة ومقدمة ابن محمد. يشار إلى أن النقاد العرب قد أطلقوا على الشاعر سميح القاسم لقب شاعر العروبة، كما أن للقاسم، المولود في مدينة الزرقاء، أكثر من خمسين مؤلفا في الشعر والأدب العربي

---

عدد المشاهدات: 1199