اكد رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ان التعديل الوزاري الوشيك سيكون طفيفاً وفيه مناقلات او دمج او فك للحقائب الوزارية وان هناك خطوات ضمن البرنامج الحكومي نفذها وزراء بكفاءة عالية، وهناك خطوات لاحقة قد تتطلب دخول وزراء جدد لإكمال تنفيذ البرنامج مبينا ان هذا لا يعني بالضرورة ان من سيخرج كان مقصراً الا ان هناك خطوات جديدة تتطلب رؤى جديدة، وهذا هو المبرر الوحيد او الحصري لإجراء التعديل الوزاري. وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية نشرتها اليوم ،لقد وظف جلالة الملك عبد الله الثاني كل علاقات الأردن وصدقيته الدولية لاعادة الأولوية للقضية الفلسطينية وقاد الدبلوماسية الأردنية في هذا الاتجاه، وكانت له تحركات نوعية ساهمت في إعادة الاهتمام الدولي بمركزية القضية الفلسطينية. واضاف ان قرار فك الارتباط جاء لتكريس الهوية الفلسطينية وتدعيم الحق الفلسطيني المقدس في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وبالتالي هو قرار استراتيجي أردني. وقال الكتور البخيت لقد استطاع جلالة الملك عبد الله الثاني ان ينقل صوت الاعتدال العربي الإسلامي الى اهم الهيئات والفعاليات والمنظمات غير الحكومية ومراكز الضغط الأميركية بكل مقدرة واحتراف. ونذكر جميعاً حركة جلالة الملك ونشاطاته داخل قوى المجتمع في أميركا بعيد اعتداءات ايلول 2001 بهدف توضيح صورة الإسلام المشرقة وتوضيح الوجه الحضاري لرسالته بمنأى عن تأثيرات الاعتداءات الكارثية على صورة العرب والمسلمين في الأوساط الأميركية غير الرسمية بالدرجة الاولى . وقال اننا جميعا حريصون على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بأن يكون الأداء الاحترافي المشهود به لأجهزتنا الأمنية مدعماً ببرنامج إصلاحي عام بما يضمن الا يكون الامن على حساب الاصلاح او مواصلة الطريق باتجاه الديموقراطية الكاملة.

---

عدد المشاهدات: 1184