رحب جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم بطلبة مدرسة بيسلان الروسية الذين يزورون الأردن بدعوة من جلالته لقضاء اجازة الخريف في ربوعه. وقال جلالته في احتفال جرى في مدرسة كينجز أكاديمي في مأدبا.."ان الارهاب الذي تعرضت له مدرسة بيسلان قبل عامين استهدف الأردن والعالم ايضا، الأمر الذي يلح علينا جميعا أن نتكاتف لمواجهته عبر تكوين فهم مشترك لمختلف الثقافات". واعرب جلالته عن امله في ان تشكل زيارة طلاب بيسلان للاردن فرصة للتبادل والتعارف الثقافي بينهم وبين نظرائهم من الأردنيين، متمنيا جلالته لهم إقامة سعيدة ومفيدة من شانها إثراء العلاقات بين أبناء هذا الجيل. ويُمضي تسعون طالبا روسيا كانوا من بين رهائن مدرسة بيسلان الروسية قرابة الأسبوع في ربوع الأردن يزورون خلالها ابرز معالمه ويشاركون أقرانهم من الأردنيين في نشاطات عدة. وتابع جلالتاهما عرضا للفلكلور الاردني قدمه طلبة بيسلان والذي اتقنوه خلال فترة قصيرة، مما يشير إلى عمق تفاعلهم مع الثقافة الأردنية التي أحبوها على حد وصفهم. وشاهد جلالتاهما لوحات ومنحوتات فنية ترمز للسلام في معرض أنتجه طلبة من اللاردن بمشاركة اطفال بيسلان. وتتزامن زيارة طلاب مدرسة بيسلان التي تعرضت إلى عمل إرهابي قبل نحو عامين مع اقتراب الذكرى الأولى للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء. وكان بيان صادر عن الصندوق الاجتماعي الاقليمي الروسي ـ تعزيز الوعي الوطني لدى الشعب ـ قد اشاد بالمواقف الانسانية النبيلة والكبيرة لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي تزامن وقوع حادث مدرسة بيسلان اوائل عام/2004 / مع زيارة لجلالتة للعاصمة الروسية.

---

عدد المشاهدات: 1224