جلالة الملك يصطحب عددا من انباء الشهداء والمتقاعدين وعدد من المعوزين لاداء العمرة.
آثر جلالة الملك عبدالله الثاني ان تكون رحلته الايمانية
الى بيت الله العتيق بصحبة ابناء وذوي شهداء وعدد من المعوزين ومتقاعدين عسكريين لتادية مناسك العمرة واقامة
الصلاة وذكر الله في اطهر بقاع الدنيا.
وعند بيت الله الحرام اقبل هؤلاء الى الله عز وجل بالدعاء والاستغفار والاستباق في الخيرات، والمسارعة إليه
بالقربات طلباً لثوابه ومغفرته فهم يدركون ان العمرة في رمضان لها ميزة تعدل الحج في الأجر والثواب.
وتاتي هذه اللفتة الملكية تقديرا وعرفانا لشهداء الوطن الذي قدموا ارواحهم فداءً لثراه الطهور ووفاءً للابرياء الذين سقطوا بالتفجيرات الارهابية التي استهدفت العام الماضي ثلاثة فنادق في عمان وتكريماً لعدد من المتقاعدين العسكريين والمعوزين الذين
لبى جلالته رغبتهم باداء مناسك العمرة في هذا الشهر الفضيل.
وبالنسبة لاغلبهم فان هذه الزيارة هي الأولى الى الديار المقدسة لتأدية مناسك العمرة والذين اعربوا عن تقديرهم وعرفانهم لجلالة الملك على هذه اللفتة التي كان لها اطيب الاثر في نفوسهم.
وهذا ما عبر عنه الشاب ايهاب زريقة الذي فقد امه وابيه وشقيقته في تفجيرات عمان حين قال "تذكر جلالة الملك لنا في هذا الشهر الفضيل لاداء العمرة معه, يعكس حقيقة ان جلالته مازال يشعر بحجم الالم الذي نزل بنا واعتقد ان الرسالة التي يردها
من هذه اللفتة والتي اشعرها تماما, اننا لسنا وحدنا بعد ان فقدنا الاعزاء بل ان هناك من يتذكرنا"..مضيفا, إن الكرم والجود الذي يتعامل به جلالة الملك مع شعبه ليس غريبا على طباعه فهو يقتدي بجده رسول الهداية محمد صلى الله عليه وسلم.
عدد المشاهدات: 1166
عدد المشاهدات: 1166