جلالة الملك يؤكد ان التعاون العالمي والاحترام المتبادل شرطان للازدهار والسلام
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الازدهار والسلام لا يمكن تحقيقهما من خلال العزلة أو بالقوة مضيفا انهما نتاج توافر شرطين هما التعاون العالمي والاحترام المتبادل.
جاء ذلك خلال افتتاح جلالته منتدى العمل العربي والاميركي في نيويورك اليوم الذي يضم مئتين من القادة الشباب العرب والاميركيين معلقا على شعور الشباب العرب باليأس من أن الادارة الاميركية لا تصغي اليهم، وذلك بحضور سمو الشيخ سلمان بن حمد ولي عهد البحرين والرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون وعدد من اركان ادارته المشاركين في مبادرة كلنتون العالمية ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب.
وأوضح جلالته ان هذا الامر يعني أن السلام في الشرق الاوسط والعالم هما الوسيلة الوحيدة لتحقيق الحياة الأفضل التي يريدها الناس ويستحقونها في منطقتنا. أما الرسالة التي نريد ايصالها للناس خارج منطقتنا فهي أن المستقبل الأفضل الذي يسعون اليه يعتمد على الشراكات العالمية مؤكدا للمشاركين ان الأمة العربية شريكة للعالم في السلام والتقدم.
وأكد جلالته الحاجة الى الشراكة الافضل لتحقيق السلام لافتا الى ان الحلول المجزّأة أحادية الجانب لن يكتب لها النجاح بدليل ما شهدته المنطقة مؤخرا من أحداث .. ولهذا فان الحل هو مبادرة السلام العربية للعام 2002 التي تقدم حلا شاملا وعادلا للقضية الفلسطينية يحقق الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة ويعطي الامن لاسرائيل ويطلق عملية تؤدي الى تحقيق تسوية شاملة.
وطالب جلالته اسرائيل بعقد راية السلام مع الجميع لتكون جزءاً من محيطها مطالبا الجميع بالتحرك قبل ان يفقد مزيد من الشباب حياتهم وآمالهم.
عدد المشاهدات: 1241
عدد المشاهدات: 1241