مبادرة ملكية لعقد قمة للدول ذات الدخل المتدني/المتوسط الاربعاء المقبل
بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني تنطلق يوم الإربعاء العشرين من الشهر الحالي بمدينة نيويورك الأمريكية أعمال قمة مجموعة الدول الإحدى عشر (G11) ذات الدخل المتدني – المتوسط التي تسعى إلى خلق منتدى للتعاون وتبادل المعرفة بينها وحشد الدعم الدولي الضروري لتنمية اقتصادياتها.
وتضم هذه المجموعة الأردن والدولة المنظمة للقمة والمغرب وتونس والإكوادور وجورجيا واندونيسيا والباراغوي وسيريلانكا وهندوراس بالإضافة إلى باكستان وكرواتيا.
وتهدف هذه المبادرة إلى تنسيق جهود هذه الدول لتبني موقف موحد تجاه القضايا الاقتصادية الدولية وبلورة رؤية متكاملة لحث الدول المتقدمة على مساعدتها في مجال زيادة المساعدات المقدمة لها وتخفيف أعباء الدين وتعزيز اقتصادياتها.
ويلقي جلالته خلال القمة التي تستمر يوما واحدا وتأتي على هامش اجتماعات الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة خطابا يؤكد فيه على ضرورة خلق شراكة بين هذه البلدان والدول المتقدمة، وخاصة الدول الصناعية الثمانية الكبرى، لتعزيز الإصلاح والنمو والاستقرار الاقتصادي في تسعة من الدول ذات الدخل المتدني – المتوسط، بالإضافة لكرواتيا والباكستان وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي لها ومواجهة التحديات المشتركة وأهمها أعباء الدين التي تستنزف الموازنات الوطنية والفقر والبطالة وتذبذب أسعار النفط العالمية وانعدام الاستقرار الإقليمي.
وسيتم خلال القمة مناقشة التعاون بين الدول المشاركة لتعزيز فرص السلام والاستقرار العالمي وتقوية التعاون بين عواصم هذه الدول خدمة لشعوبها من خلال تعزيز الإنتاجية والتفاعل الاقتصادي مع العالم.
وتهدف مجموعة الدول الإحدى عشر إلى تحفيز عدد أكبر من دول العالم إلى الانضمام إليها على اعتبار أن أكثر من ربع سكان العالم يعيشون في شريحة الدول الأقل دخلا من فئة الدول ذات الدخل المتوسط.
وستعقد القمة المقبلة للمجموعة في الأردن خلال شهر أيار المقبل على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تلتئم أعماله في البحر الميت بين الثامن عشر والعشرين من الشهر نفسه.
وكان جلالة الملك قد أطلق فكرة عقد المؤتمر خلال مشاركته العام الماضي في أعمال الدورة الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
عدد المشاهدات: 1318
عدد المشاهدات: 1318