عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

الخطيب/مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بوش تركزت على اهمية العمل لاعادة الاستقرار للعراق

  2006-11-30
أكد وزير الخارجية عبد الاله الخطيب..ان مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الامريكي جورج بوش تركزت على أهمية العمل على إعادة الاستقرار للعراق..لان هذا الاستقرار ضروري لاستقرار المنطقة كلها..وان العنف الطائفي الذي يستمر بصورة هوجاء في العراق يلحق الضرر باستقرار المنطقة ويعرضه لمخاطر كبيرة..كما ركزت مباحثات جلالة الملك والرئيس بوش على ضرورة تمكين العراقيين ومساعدتهم في الحفاظ على وحدتهم ووحدة تراب العراق. وبين الخطيب في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية والتلفزيون الاردني مساء اليوم..أن الملف العراقي حظي ايضا باهتمام كبير وببحث مطول بين جلالة الملك ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. واضاف..ان الاجتماع كان مهما ومفيدا وعرض فيه جلالة الملك الموقف الاردني الذي تم التعبير عنه الليلة بكل وضوح بضرورة احداث تحرك حقيقي على صعيد القضية الفلسطينية..اذ ان المنطقة تواجه ظروفا بالغة الصعوبة والتعقيد نتيجة للقضية الفلسطينية ونتيجة لتحديات اخرى ولكن الاساس والموضوع المركزي في المنطقة وبالنسبة لشعوبها ودولها ان يتم احراز تقدم حقيقي على صعيد القضية الفلسطينية يعيد الامل للشعب الفلسطيني بامكانية تحقيق الطموحات الوطنية الفلسطينية لان هذا عامل اساس في إستقرار المنطقة وفي وضع الامور على مسارها الصحيح في المنطقة..وهذا شرط اساس لتمكين المنطقة من التعامل مع التحديات الكبرى التي تواجهها . وفي رده على سؤال حول الملف العراقي ولقاء غد بين الرئيس الامريكي ورئيس وزراء العراق قال..الملف العراقي حظي اليوم باهتمام كبير وببحث مطول بين جلالة الملك ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأيضا كان موضوع اساس خلال مباحثات جلالة الملك مع الرئيس بوش. وبين الخطيب..أن الحكومة العراقية حكومة منتخبة ويجب دعمها ويجب دعم الشعب العراقي من خلالها..موضحا ان هناك اهمية قصوى لاستعادة الاستقرار في العراق وايضا اهمية قصوى لتمكين العراقيين من الحفاظ على وحدتهم وتفويت الفرصة على من يريد تفتيت هذه الوحدة لذلك فان الموضوع الطائفي يجب ان يتوقف في العراق وهذا شرط اساس لاستقرار المنطقة كان هناك تركيز من هذه الزاوية خلال مباحثات التي اجراها جلالة الملك سواء مع رئيس الوزراء العراقي او مع الرئيس الامريكي خلال لقاء القمة بينهما هذه الليله. وحول الملف اللبناني قال..لبنان جزء عزيز ومهم في هذه المنطقة ونحن مع إستقرار لبنان ومع تمكين اللبنانيين من الحفاظ على وحدتهم وموقف الاردن بهذا الخصوص واضح مع احترام استقلال لبنان ودعوة الجميع الى احترام هذا الاستقلال والى عدم احداث اي شيء يؤثر في سيادة واستقلال لبنان او يؤدي الى التدخل في شؤونه الداخليه.
عدد المشاهدات: 682