عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك/سنظل السند القوي للشعب الفلسطيني..ونحن الأقرب للعراق ونعرف حجم المعاناة التي يعيشها الشعب العراقي

  2006-11-29
قال جلالة الملك عبدالله الثاني..أن الأردن لن يكون بديلا عن الفلسطينيين وأنه لا يوجد أي ضغوط على الأردن للعب أي دور نيابة عن الفلسطينيين. وشدد جلالته..أنه لا يمكن للسلام والاستقرار أن يتحقق في هذه المنطقة إلا بالوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينيه. وأكد جلالته في مقابلة أجراها مع جلالته مراسل هيئة الإذاعة البريطانية" BBC " الخدمة العربية" في عمان الزميل سعد حتر..أننا في الأردن سنظل السند القوي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر معاناة وظلم في التاريخ. وردا على سؤال حول إمكانيات إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفيما إذا كانت تداعيات الوضع الفلسطيني ستكون على جدول أعمال لقاء جلالته مع الرئيس الأمريكي قال جلالته.."أنني عملت خلال الشهور الماضية مع عدد من القادة العرب وخاصة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومصر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين من أجل بلورة موقف عربي موحـد يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية واعتبارها جوهر الصراع في المنطقه". وأضاف جلالته..لقد التقيت الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" اليوم حتى أتشاور معه قبل أن التقي بالرئيس بوش لأعرف ما هو المطلوب منا لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين وكيف يمكن أن نساعدهم في العودة إلى المفاوضات والعملية السلمية التي توقفت منذ سنوات. وردا على سؤال حول ما سيطرحه جلالته من أفكار من أجل استقرار العراق خلال لقائه مع الرئيس بوش ولماذا يعقد لقاء الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي في الأردن قال جلالته.."نحن الأقرب للعراق ونحن نعرف حجم المعاناة التي يعيشها الشعب العراقي..وأننا نشعر بالقلق على مستقبل العراق وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد المزيد من أعمال العنف والتي تؤدي إلى قتل المئات من الأرواح البريئة من أبناء الشعب العراقي". وأوضح جلالته..أنه حذر منذ البداية وفي أكثر من مناسبة من تحويل الخلافات السياسية إلى خلافات طائفية أو مذهبية بين أبناء الدين الواحد والبلد الواحد. وقال جلالته.."نحن اليوم نحذر من جديد من إثارة الفتنة والتي ربما تؤدي لا سمح الله إلى حرب أهليه أو تقسيم العراق إلى كيانات على أسس مذهبية أو عرقيه". ودعا جلالته القيادات السياسية والدينية العراقية سواء كانوا شيعة أو سنة أن يقدروا خطورة الوضع وأن لا يسمحوا بتمرير أي مؤامرة تهدف إلى تقسيم العراق أو تدمـيره في دوامة العـنف والفوضى. وأكد جلالته..أن الأردن يستضيف اللقاء بين الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي من منطلق الحرص على مستقبل العراق ومساعدته على تجاوز كل الخلافات ووضع حد لمعاناة الشعب العراقي حرصا منا على وحدة العراق ومستقبله.
عدد المشاهدات: 784