جلالة الملك يحذر من ان السماح للعدوان والاحتلال بالحلول محل القانون الدولي يقوض عدالة النظام العالمي
طالب جلالة الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي بتحقيق السلام في المنطقة وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة واصفا جلالته هذا الأمر بأنه "ملح ولا يحتمل الانتظار."
وحذر جلالته في خطاب ألقاه أمام الدورة الحادية والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة من أن السماح للعدوان والاحتلال بالحلول محل القانون الدولي يعني أنه لن يكون هناك نظام عالمي عادل.
وأوضح جلالته أن عدم إنهاء الخطأ، المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي وإنكار الحقوق الفلسطينية المستمر منذ عقود عديدة، سيفرخ نزاعات جديدة في الشرق الأوسط سنة بعد سنة، مطالبا المجتمع الدولي بإقامة سلام دائم مستند إلى الشرعية الدولية "التي تعهدنا باحترامها والتمسّك بها."
وشدد جلالته على ضرورة جعل السلام في الشرق الأوسط أولوية في هذه المرحلة لافتا النظر إلى عرض مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002 التي تشكل حلا شاملا للقضية الفلسطينية لان الحلول الجزئية أحادية الجانب أثبتت فشلها.
عدد المشاهدات: 648
عدد المشاهدات: 648