جلالة الملك عبدالله الثاني يلقي خطابا في الجلسة الافتتاحية للدورة 61 للجمعية العموميه..ومبادرة ملكية لعقد قمة للدول ذات الدخل المتدني المتوسط الاربعاء المقبل
يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني بعد ظهر يوم غد الثلاثاء كلمة رئيسة في الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والستين للجمعية العامة للامم المتحدة يؤكد فيها ضرورة حل القضية الفلسطينية حلا دائما وعادلا يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في اقامة دولتهم المستقلة على ارضهم.
وحسب وصف وزير الخارجية عبدالاله الخطيب في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية في نيويورك فان هذه الدورة بالغة الاهمية بالنسبة للمنطقة وللعالم.
فهي تنعقد في ظل تنامي الادراك الدولي بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان من ان الاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط لن يتحققا الا بايجاد حل عادل ودائم للقضية التي تعتبر جوهر القضايا في المنطقه.
وتوفر الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية للامم المتحدة فرصة لقادة العالم لان يلتقوا ان على صعيد مقابلات ثنائية مبرمجة او على صعيد لقاءات جانبية تعقد على هامش هذه الجلسة يناقشون من خلالها القضايا التي تهم شعوبهم وشعوب العالم.
وعلى صعيد اقتصادي تنطلق يوم بعد غد الإربعاء في مدينة نيويورك أعمال قمة مجموعة الدول الإحدى عشر (G11) ذات الدخل المتدني – المتوسط التي بادر جلالة الملك عبدالله الثاني لاطلاق الدعوة لتأسيسها في الدورة الستين للجمعية العامة للامم المتحدة بهدف تأطير التعامل مع هذه الفئة من الدول التي تتميز بمستوى دخل متوسط لا يجعلها من الدول الفقيرة متدنية الدخل ولا من الدول الغنية بحيث تتعامل المؤسسات المالية الدولية مع هذه الدول كمجموعة لها خصوصياتها ومصالحها وليس كدول متفرقه.
وأكد الخطيب..أن تكاتف هذه الدول كمجموعة يمكن ان يحقق لها مكاسب وانجازات على المستوى الاقتصادي مثل تلك التي تحققت للدول متدنية الدخل فيما يتعلق بقضايا المديونية والتنمية وغيرها.
وقد انضم الى هذه المبادرة الاردنية كمجموعة اساس منذ اطلاقها العام الماضي المغرب وتونس والإكوادور وجورجيا واندونيسيا والباراغوي وسيريلانكا وهندوراس..بالإضافة إلى باكستان وكرواتيا.
عدد المشاهدات: 750
عدد المشاهدات: 750